آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

كيف يمكن للمناشف أن تتحول إلى خطر قاتل ؟

{clean_title}

من الجيد أن نتعلم مبدأ المشاركة في سن مبكرة، لكن في الحياة هناك أشياء شخصية لا تقبل التداول، خاصة ما يتعلق منها بالنظافة.

ويقول الخبراء إن منشفة الحمام قد تبدو غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تكون مكتظة بالجراثيم القاتلة.

ويمكن أن تعيش البكتيريا في المناشف لبضع ساعات أو أيام أو حتى لأشهر، بسبب احتفاظها بالرطوبة حسب المادة التي صنعت منها، وهذا يعني أن تغييرها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أمر مهم للغاية.

ويجب أن تكون متأكدا من تعليقها بمكان مفتوح يساعد على جفافها، للحد من تكاثر الجراثيم، والأهم من ذلك أن تكون المناشف شخصية بحتة وعدم مشاركتها مع أي شخص، بما في ذلك شريك حياتك أو أي فرد من عائلتك أو أحد أصدقائك.

وتقول ديانا غال، من مركز Doctor 4 U: "المناشف الرطبة الدافئة هي البيئة الحاضنة للجراثيم، وإذا تم استخدامها مرارا وتكرارا من قبل أشخاص مختلفين، فقد لا تتاح لها الفرصة لتجف تماما، ما يسمح للبكتيريا بالنمو".

وأوضحت أن أكبر المخاوف تكمن في إمكانية الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية، حيث أن التسمم بها يمكن أن يكون خطيرا لدرجة أنها قد تهدد الحياة في ظروف معينة، كما أنها قد تسبب التهابات في المسالك البولية مثل التهاب المثانة.

وتعتبر عدوى المكورات العنقودية أيضا خطرا حقيقيا آخر، حيث يمكنها الانتقال من المناشف إلى الجسم البشري إذا تعرض لأي نوع من الجروح، وقد تؤدي هذه البكتيريا أيضا إلى عدوى خطيرة تعرف باسم المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والعصية على المضادات الحيوية.