
بينما كان دوي انفجار يصم الآذان قرب منزلها في العاصمة الصومالية مقديشو، كانت، قالي إبراهيم، تتصل هاتفيا بإلحاح بزوجها الذي كان قد غادر المنزل قبل دقائق وبيده أدوات أعمال البناء.
لكن اتصالها المتكرر هذا كان دون جدوى، حيث استمر الرد الآلي من الهاتف المحمول بالقول "هذا الرقم غير متاح حاليا".
وتتذكر قالي البالغة من العمر 18 عاما ساعات الكرب وهي تهرول بين مستشفى وآخر بحثا عن زوجها، مختار أبوكار، البالغ من العمر 35 عاما، الذي تزوجته قبل 4 أشهر فقط.
ولدى وصولها إلى مستشفى المدينة بصحبة شقيقة زوجها، طلب منها المسؤولون تفقد صف من الجثث مجهولة الهوية بسبب انفجار ضخم لشاحنة ملغومة.
وتقول قالي إنها عادت خطوات إلى الوراء بعد مشاهدة أول جثة متفحمة إذ أدركت أنها تعود لزوجها، حيث تعرفت عليه من خلال ندبة عميقة على أحد أصابعه.
وأضافت الأرملة الحبلى منذ 3 أشهر: "كنا معا الليلة الماضية.. هذا العالم مؤلم للغاية".
وقُتل ما لا يقل عن 90 شخصا في الانفجار الذي أودى بحياة زوجها صباح أمس السبت. وذكرت منظمة دولية أن شاحنة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش مزدحمة في مقديشو، في أسوأ هجوم يشهده هذا البلد منذ ما يزيد على عامين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن رئيس بلدية مقديشو اتهم "حركة الشباب" الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا