آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

سعودي يقتل زوجته ليلا .. ويطلب منها الفطور صباحاً

{clean_title}

أقدم رجل سعودي على قتل زوجته عمدا وخنقها حتى الموت، ثم نقلها ملفوفة في بطانية بـ "شنطة سيارة" إلى المستشفى، زاعما أن الوفاة حدثت نتيجة صعقة كهربائية.

وفي التفاصيل فإن الرجل البالغ من العمر 32 عاما قتل زوجته خنقاً ثم نقلها ملفوفة في بطانية إلى المستشفى، زاعما أن الوفاة حدثت نتيجة صعقة كهربائية، إلا أن الطب الشرعي أكد تعرض المغدورة للضرب والخنق، ليعترف الجاني بأنه اشتبك مع زوجته وهو في حالة غير طبيعية بسبب مرضه النفسي وإدمانه المخدرات.

وقال الرجل في اعترافاته بأنه خنقها ليلا ولا يذكر كيف حدث ذلك، وفي اليوم التالي وجدها جثة هامدة، وطلب منها أن تعد له الإفطار!

وأمرت محكمة سعودية بإيقاع عقوبة حد الغيلة بحق الزوج وقتله حدا، وعدم قبول العفو من أولياء الدم، ووصفت دائرة القصاص والحدود الجريمة بأنها قتل غيلة لضحية معصومة الدم، مشددة على عدم قبول تراجع الزوج عن إقراره بالقتل، كون الاعتراف صدر أمام هيئة قضائية معتبرة وأيدته القرائن الموصلة وبات الحكم نهائيا.

وأنكر الزوج القاتل في اعترافاته معرفته بسبب الشجار، وكيف فارقت المغدورة الحياة، بسبب أمراضه النفسية وهلاوسه الناتجة عن تعاطي المخدرات، ومضى الزوج في اعترافاته أبعد من ذلك ومثل جريمته أمام الأدلة الجنائية.

وفي وقت لاحق، صدر تقرير من مستشفى الصحة النفسية بالطائف يبين أن القاتل يعاني ضلالات اضطهادية وفصام عقلي واكتئاب وتدهور في القدرات العقلية، فيما طلبت النيابة العامة قتل الزوج حدا، وقدمت 11 دليلا وقرينة. ‏وبعرض التهم على الزوج أمام المحكمة أجاب: "قتلتها خنقاً بوجود أطفالي الـ4 وهم نائمون، لم يكن بيني وبينها عداء أو خلاف.. كنت وقتها متعاطيا المخدرات".

وصادقت المحكمة على أقواله وهو في حالته المعتبرة شرعا، واطلعت على التقارير الطبية التي صدرت في الحالة العقلية للمتهم، وشددت أن تعاطي الزوج للمخدرات لا يعفيه من العقوبة، فهو مكلف وضامن لتصرفاته. وأكدت المحكمة أن تبرير المتهم على جريمته بذهاب عقله ‏لا يقبل، كونه هو من أذهب عقله بفعله، خصوصا أن الواقعة قتل غيلة يعاقب الجاني بالقتل حدا لا قصاصاً، ولا يقبل فيه العفو، وهو مقدم على الحق الخاص، وعقب المداولة صدر حكم بالإجماع بقتل الزوج حدا.