طلب نائب إيطالي من صديقته الزواج خلال جلسة نقاش برلماني حول إعادة إعمار بعد زلازل. وتقدّم عضو في حزب اليمين المتطرف، فلافيو دي مورو (33 عاماً)، بالطلب بينما كان النواب يستعدون للتصويت على تدابير لمساعدة مناطق وسط إيطاليا ضربها الزلازل عام 2016.
وقال دي مورو بعد أن حصل على الإذن لأخذ الكلمة، "نحن، رجال المؤسسات، مشغولون كل يوم بحالات الطوارئ الوطنية، كل يوم، نحن مشغولون بالمناقشات السياسية. وغالباً ما نهمل القيم الحقيقية، ونهمل الأشخاص الذين يهتمون بنا، ونهمل من نحبهم".
وتابع "كما ترون، اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي"، ثم وجّه أنظاره إلى حبيبته، إليزا دي ليو، والتي كانت تجلس في الأعلى، وسألها " إليزا، هل تزوجينني؟".
وتلا هذا الإعلان تصفيق من النواب، لكن رئيس الجلسة، روبرتو فيكو، بدا أقل حماساً ووبّخ دي مورو قائلاً "أنا أفهم هذا، ومع ذلك، لا أعتقد أنه من المناسب استخدام تدخل لهذا الغرض".
في البداية، كان من غير الواضح ما إذا كانت إليزا قد قبلت، ولكن بعد التصويت، بشّر دي مورو الصحافة: "لقد قالت نعم".