آخر الأخبار
  الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم   للأردنيين.. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو   مصدر عسكري اردني مسؤول: تم اعادة فتح المجال الجوي الأردني بعد إغلاقها امام حركة الطائرات   بيان صادر عن "وزارة الداخلية": إصابتان طفيفتان جراء سقوط شظايا لأجسام في محافظات مختلفة   مسؤول إيراني يبشر الاسرائيليين: دفعة جديدة في طريقها إليكم   بعد القصف الإيراني على تل ابيب .. هاغاري يتوعد برد مختلف   بيان صادر عن "الامن العام": تجنبوا الطرق المزدحمة وعدم الاقتراب من الأجسام الساقطة   بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي   القوات المسلحة تهيب بالمواطنين البقاء في بيوتهم   تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت في الأردن   حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل   شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان كشف "انفصاما" بالدول الكبرى   "يديعوت أحرونوت" تحذر من إنفجار الاوضاع في الضفة الغربية   النائب الأسبق محمد أرسلان في ذمة الله   "صحيفة لوفيغارو" تكشف 4 سيناريوهات بخصوص التوغل البري في لبنان   مقبولون في المعهد القضائي - أسماء   خبير دستوري يوضح أسباب إرجاء اجتماع مجلس الأمة   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في عجلون   قرارات صادرة عن "رئاسة الوزراء" اليوم الثلاثاء   زخات مطرية في مناطق متفرقة.. والسير تحذر السائقين من خطر الانزلاق

رحيل عميد القراء والفقراء في دمشق

{clean_title}

لن يعرف أبو طلال صاحب إحدى أقدم مكتبات الرصيف في دمشق أن صوره ستملأ صفحات العالم الافتراضي، مع كلمات رثاء وألقاب يستحقها: شيخ الوراقين، عمود الجسر، "عميد القراء والفقراء"، و"عميم".

لسنوات بقي "أكرم كلثوم" واحدا من معالم دمشق وهو يجلس بهدوء وسط مكتبته التي "شيّدها" كتابا كتابا، تحت "جسر الرئيس" وسط العاصمة، قبل أن يغادرها تاركا جمهورا من الذين كانوا يأتونه ليشتروا كتبا (أغلبها مستعمل، وبأسعار زهيدة)، وصاروا ينادونه يا عم، أو بتحبب أكثر: "يا عميم"

رحل أبو طلال الأربعاء، وهذا بعض ما كُتب عن الرجل البسيط الذي لم يكن مجرد بائع كتب:

ـ جسر الرئيس يبكي .. مات أبو طلال.

ـ عدت اليوم إلى دمشق، لم أجد أبو طلال ينتظرني هذه المرة.

سقط جسر الرئيس قبل أن أصل.

ـ "أبو طلال يلي قلي لا تقرأي يوسا الا ترجمة صالح علماني، رحل بنفس اليوم يلي رحل فيه صالح علماني"

ـ "نادرا ما كنت أسأله عن كتاب ولا يعرفه.. ذاكرة جميلة جدا، و ثقافة ما لها حدود"

ـ "أكثر الأماكن قدسية في دمشق، "بسطة" عتيقة تحت جسر الرئيس .. ستذكرنا دوما أن الشكل و اللون و العِرق و الدين و السياسة فرقوا الناس لتجمعهم محبة الكتب العتيقة المنتقاة بعناية من قبل العم "أبو طلال"

ـ "يا ترى قديش مرت أيام على أبو طلال بردان مديون مرضان .. يا ترى لو بيعيش 10 دقايق بعد موتو قديش كان فرح وانبسط بهالمنشورات عالفيسبوك"