آخر الأخبار
  كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر   الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة   الأمن العام: استكمال ربط 334 موقعا لزيادة كاميرات المراقبة الأمنية   الذكور يستحوذون على 86.7% من فرص العمل بالقطاع السياحي   ما سبب ظهور خطوط بيضاء في سماء الأردن .. الطعاني يوضح   الصفدي: الأردن يدعم التوصل لاتفاق يوقف العدوان على غزة   تنويه من المعابر الفلسطينية لحملة الجواز الاردني   عمرو يكشف سبب عدم ارتفاع أسعار القهوة في الاردن   استقرار أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا   حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة!

رحيل عميد القراء والفقراء في دمشق

{clean_title}

لن يعرف أبو طلال صاحب إحدى أقدم مكتبات الرصيف في دمشق أن صوره ستملأ صفحات العالم الافتراضي، مع كلمات رثاء وألقاب يستحقها: شيخ الوراقين، عمود الجسر، "عميد القراء والفقراء"، و"عميم".

لسنوات بقي "أكرم كلثوم" واحدا من معالم دمشق وهو يجلس بهدوء وسط مكتبته التي "شيّدها" كتابا كتابا، تحت "جسر الرئيس" وسط العاصمة، قبل أن يغادرها تاركا جمهورا من الذين كانوا يأتونه ليشتروا كتبا (أغلبها مستعمل، وبأسعار زهيدة)، وصاروا ينادونه يا عم، أو بتحبب أكثر: "يا عميم"

رحل أبو طلال الأربعاء، وهذا بعض ما كُتب عن الرجل البسيط الذي لم يكن مجرد بائع كتب:

ـ جسر الرئيس يبكي .. مات أبو طلال.

ـ عدت اليوم إلى دمشق، لم أجد أبو طلال ينتظرني هذه المرة.

سقط جسر الرئيس قبل أن أصل.

ـ "أبو طلال يلي قلي لا تقرأي يوسا الا ترجمة صالح علماني، رحل بنفس اليوم يلي رحل فيه صالح علماني"

ـ "نادرا ما كنت أسأله عن كتاب ولا يعرفه.. ذاكرة جميلة جدا، و ثقافة ما لها حدود"

ـ "أكثر الأماكن قدسية في دمشق، "بسطة" عتيقة تحت جسر الرئيس .. ستذكرنا دوما أن الشكل و اللون و العِرق و الدين و السياسة فرقوا الناس لتجمعهم محبة الكتب العتيقة المنتقاة بعناية من قبل العم "أبو طلال"

ـ "يا ترى قديش مرت أيام على أبو طلال بردان مديون مرضان .. يا ترى لو بيعيش 10 دقايق بعد موتو قديش كان فرح وانبسط بهالمنشورات عالفيسبوك"