آخر الأخبار
  300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري   مستشفى كمال عدوان: 85 مصابا يتلقون خدمات صحية بحدها الأدنى   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   قرار مهم بخصوص مراكز الشباب والشابات بالأردن   الأردن.. تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة   أمانة عمان تُنذر عمال وطن اسماء   مدير الترخيص: قرار الإعفاء يشمل كافة المركبات بما في ذلك الدراجات والشاحنات والباصات   نصف مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية   وفاة طالب داخل مدرسة في عمان   "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء

رحيل عميد القراء والفقراء في دمشق

{clean_title}

لن يعرف أبو طلال صاحب إحدى أقدم مكتبات الرصيف في دمشق أن صوره ستملأ صفحات العالم الافتراضي، مع كلمات رثاء وألقاب يستحقها: شيخ الوراقين، عمود الجسر، "عميد القراء والفقراء"، و"عميم".

لسنوات بقي "أكرم كلثوم" واحدا من معالم دمشق وهو يجلس بهدوء وسط مكتبته التي "شيّدها" كتابا كتابا، تحت "جسر الرئيس" وسط العاصمة، قبل أن يغادرها تاركا جمهورا من الذين كانوا يأتونه ليشتروا كتبا (أغلبها مستعمل، وبأسعار زهيدة)، وصاروا ينادونه يا عم، أو بتحبب أكثر: "يا عميم"

رحل أبو طلال الأربعاء، وهذا بعض ما كُتب عن الرجل البسيط الذي لم يكن مجرد بائع كتب:

ـ جسر الرئيس يبكي .. مات أبو طلال.

ـ عدت اليوم إلى دمشق، لم أجد أبو طلال ينتظرني هذه المرة.

سقط جسر الرئيس قبل أن أصل.

ـ "أبو طلال يلي قلي لا تقرأي يوسا الا ترجمة صالح علماني، رحل بنفس اليوم يلي رحل فيه صالح علماني"

ـ "نادرا ما كنت أسأله عن كتاب ولا يعرفه.. ذاكرة جميلة جدا، و ثقافة ما لها حدود"

ـ "أكثر الأماكن قدسية في دمشق، "بسطة" عتيقة تحت جسر الرئيس .. ستذكرنا دوما أن الشكل و اللون و العِرق و الدين و السياسة فرقوا الناس لتجمعهم محبة الكتب العتيقة المنتقاة بعناية من قبل العم "أبو طلال"

ـ "يا ترى قديش مرت أيام على أبو طلال بردان مديون مرضان .. يا ترى لو بيعيش 10 دقايق بعد موتو قديش كان فرح وانبسط بهالمنشورات عالفيسبوك"