آخر الأخبار
  "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري   مستشفى كمال عدوان: 85 مصابا يتلقون خدمات صحية بحدها الأدنى   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   قرار مهم بخصوص مراكز الشباب والشابات بالأردن   الأردن.. تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة   أمانة عمان تُنذر عمال وطن اسماء   مدير الترخيص: قرار الإعفاء يشمل كافة المركبات بما في ذلك الدراجات والشاحنات والباصات   نصف مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية   وفاة طالب داخل مدرسة في عمان   "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن

سعودية تخسر بناتها بسبب كشف وجهها بلقاء تلفزيوني

{clean_title}

طرح الإعلامي"علي العلياني"،الثلاثاء، ضمن برنامجه "معالي المواطن" المذاع على فضائية mbc، قصة لمرأة خسرت قضيتها ضد طليقها بسبب خروجها كاشفة وجهها في إحدى القنوات التلفزيونية!

وتقول المرأة: "كان البنات يعانون مع أبوهم كبير في السن، ما يفهمهم ولا يتجاوب معهم بحكم فارق العمر بينهم، وطلبوا العيش معي بعد ما وصلوا لمرحلة أنهم ما استطاعو يصبرون".

وتتابع قائلة: "ورفعت قضية في 6-1-1440 وفوجئت أن الحكم كان ضدي أنا والبنات، لأن القاضي كان متحيزًا للطرف الآخر، وأصدر الحكم لصالحه لشيء لا يخل في عقيدتي ولا ديني ولا أخلاقي، وهو أني خرجت في لقاء تلفزيوني أقل من دقيقة في لقاء عابر، وحكم ضدي لأني كاشفة الوجه في هذا اللقاء، فحكم ضدي وألزم البنتين بالذهاب مع والدهما بعد انتهاء الدراسة".

وأضافت المرأة: "أن هذا الحكم أضر نفسيًا بالبنات وما زالت القضية من الاستئناف إلى حكم إيقاف خدمات، فكيف القاضي يحكم بعدم أهليتي أوصلاحي وعلى ديني بمجرد أني كشفت وجهي"، وتمنت في ختام كلامها أن تصل قضيتها للملك "سلمان" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، ليرفعوا عنها هذا الحكم الذي وصفته بـ"الظالم الجائر، لأن القاضي حكم برأيه الفقهي الذي يمثله هو شخصيًا".

أما الأبنة الكبرى فقالت "للأسف القاضي ما أخذ برغبتي أنا وأختي في البقاء مع أمي، ما أعطاني فرصة أصلاً أني أبدي برأيي أو أتكلم"، مشيرة إلى أن القاضي لم يكن يشعر بما تعانياه والأضرار الواقعة عليهما نفسيًا ومعنويًا. بينما انتقدت الأبنة الصغرى موقف القاضي الذي حرم أم من بناتها بسبب رأيه الشخصي، وأضافت مستغربة: "أننا رفعنا استئناف وتم رفضه لأن الحكم صحيح"!