آخر الأخبار
  ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي   العيسوي: الأردن يزداد قوة وصلابة بقيادته الحكيمة ويقظة شعبه   العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية   بوريل يمتدح الاردن .. ماذا قال؟   طالب أردني يروي تفاصيل موقفه مع الملكة رانيا   قمة ثنائية بين الملك والرئيس الإماراتي   هذا ما كشفته الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس المرمى يزيد أبو ليلى   300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري

ثورة بالجماعة الإسلامية.. كتاب لأحد مؤسسيها يؤرخ عن أخطر جرائمها

{clean_title}
ردود فعل واسعة تعيشها الجماعة الإسلامية في مصر حاليا، عقب وفاة أحد قيادتها البارزين مؤخرا المهندس محمد يحيي ، وذلك بعد وصيته بنشر كتاب يحكي عن الأحداث والتجارب التي عاشتها جماعته.
وأوصى القيادي الراحل زوجته والتي تحمل حساب أم حسام على فيسبوك بتنفيذ وصيته بنشر الكتاب بعد وفاته.وقامت زوجته بنشر أولى حلقات كتابه" من وحي التجربة" التي أثارت ردود فعل واسعة بسبب ما جاء في مضمون الحلقة الأولى من كتابه عما وصفه بالجريمة التي ارتكبتها الجماعة.
وكتب المهندس الراحل أن أخطر جرائم الجماعة الإسلامية هو ما جاء في كتابها الشهير " من ميثاق العمل الإسلامي"، حيث تحمل أحد بنوده الرئيسية " ونستوعب ما سبقنا من تجارب".
وأضاف محمد يحيي في كتابه : " ولكنه للأسف الشديد لم نعمل بهذا الكلام ولم نستوعب شيئا من تجارب السابقين لنا وخاضت الجماعة الإسلامية كل التجارب من البداية وأصرت فى تحدٍ غريب على أن تجرب كل شئ بنفسها".
وتابع قائلا : وأنا هنا لا «تهم أحداً بعينه فكلنا شارك فى هذه «الجريمة» بشكل أو بآخر والمتهم الرئيسى فى هذا الخطأ قلة العلم وضعف الخبرة وصغر السن والعاطفة الجياشة والمجنونة ولكن لعل حبنا للدين ودفاعنا عن الحق وإيثارنا للآخرة يضعنا تحت بند النيات النبيلة التى يستحق صاحبها عقوبة مخففة غير أن الواقع يقول غير ذلك لحكمة يعلمها الله وعلى أية حال اختيار الله للعبد خير من اختياره لنفسه
وأكد القيادي الراحل أنه سيلتزم فى كتابه الصدق والموضوعية ولن أتتبع عورات الناس ولن أذكر اسما إلا فى سياق المدح والثناء إلا إذا اقتضت الضرورة وكان فى ذكر الاسم فائدة شرعية أو تاريخية وسيكون جل اهتمامى على المعانى العامة والدروس الهامة ولن أخوض كثيرا فى التفاصيل الضئيلة والحكايات الهزيلة التى ملأت السجون وأوغرت الصدور ومزقت أواصر الحب والوئام والترابط التى بنيناها فى سنين طويلة
واختتم حديثه قائلا : من نافلة القول أن كل ما أكتبه هو جهد بشرى ينطبق عليه كل ما ينطبق على أعمال البشر فإذا أعجبك أخى القارئ الكريم كلامى فادعو لى وإن لم يعجبك فألتمس لى العذر فإن خير الناس أعذرهم للناس".
ةبعد نشر الحلقة الأولى خرجت أصوات تطالب زوجته بالتوقف عن النشر، ,اصوات أخرى توافق على نشر الكتاب، لكن عرضه على لجنة متخصصة في الجماعة.
وجاءت تعليقات المهندس أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة بالقول : " "أتمنى أن تستمر أم حسام فى نشر مذكرات الراحل الحبيب ولزوجها الراحل الحق في أن ينتقد فذلك لا يعيبنا بل علي العكس نحن نسعد بالنقد أكثر مما نسعد بالمدح لأنه يبصرنا بالعيوب أو يوجهنا لتصويب ما ظنه الآخرون خطأ .. والشيح محمد قامة كبيرة في الجماعة ينبغى أن يسمع إليه - وإن قسا علينا- والجماعة التى تخشى من أخطائها -وما أكثر ما تخطئ - محكوم عليها بالزوال".