آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

لكِ الله يا " فاطمة "

{clean_title}
جراءة نيوز - 
كتبت منى الفاعوري

كنت أعتقد أن الكرامة هي روح الإنسان ، تذوب وتندمج في شخصيته ! ولكني وجدت أن هناك ما هو أكبر من الكرامة وهم الأبناء حيث تتحول كرامة الأم إلى ضحية لِتحافظ على بَقائهم ووجودهم وسمعتهم وراحة قلوبهم في الحياة.

طوبى لك يا " فاطمة " يا نبع الحنان وعنوان التضحية ،
وسُحقا لك يازوجها ولنشأتك وتربيتك التي علّمتك العقوق وعدم الوفاء .

ولتعلم إنك لست الوحيد في ساحة الجريمة بل سيلحق بك كل من ساهم في وأد قلبك
وضميرك وإنسانيتك وستحاسبون يوم القيامة .

وستسأل والديك لوالديك عند رب العزة : لماذا لم تردوني عن طيشي وعن ضلالي ففوويل لك من حساب رب العالمين.

يا فاطمة ، يبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالجنة .

ففي رحلة الإسراء والمعراج كانت إمرأة تنازع الرسول صلى الله عليه وسلم لدخول جنة الفردوس قَبله !

فيسأل من هذه يا جبريل

فيخبره انها إمرأة ربَّت أبنائها وصبرت على مصيبتها.

لقد سطرت ِ يافاطمه رسالة إلى كل أم وأوضحت ِ المعنى الحقيقي للتضحية ، لا تبكي يا فاطمة فعيون الكثير من الأمهات بكتك .

لا أريد أن أجسد لك الوحشية التي افقدتك عينيك حتى لا يعتصرنا الألم نحن أكثر منك.

لكني أقول : آن الآوان ليبدأ حملة شهادات التربية الإجتماعية والإرشاد النفسي والتربوي بأدوارههم
في توعية وتثقيف الأسر والأبناء للدفاع عن حقوقهم وتثقيف وتثقيف أرباب الاسر وتوعيتهم بمسؤولياتهم تجاه أبنائهم وحرائرهم .