تفاقمت أزمة الخوف من الحمّص في المملكة المتحدة، بعد أن حذرت إحدى الشركات الكبرى التي تزود معظم المتاجر بهذا المنتج، من احتمالية تلوث مجموعة أوسع مما كان متوقعًا من منتجاتها، ببكتيريا السالمونيلا التي تسبب الحمى والإسهال وتشنجات البطن.
وسحبت شركة "زوربا ديليكاسيس" الأسبوع الماضي، المنتجات التي تمتد فترة صلاحيتها حتى 7 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تصدر أمرًا جديدًا في عطلة نهاية الأسبوع، بسحب مجموعة أكثر تنوعًا من المنتجات، والتي تمتد فترة صلاحيتها حتى 17 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وألقت الشركة باللوم جراء التلوث بالبكتيريا، على مكون زودتها به شركة أخرى لم تكشف عن اسمها، وحذرت وكالة معايير الأغذية المستهلكين من تناول 80 نوعًا من المنتجات التي تقدمها الشركة، التي توظف 450 شخصًا في جنوب ويلز، وتوفر منتجات الحمّص لآلاف المتاجر.
ويذكر أنّ أزمة حمّص سابقة تفاقمت في المملكة المتحدة عام 2017، بعد أن سحبت شركتا "سينسبيريز" و"ماركس أند سبنسر" منتجاتهما، بسبب "مشكلة في الإنتاج" أثرت على الطعم ولكنها لم تكن مصدر قلق على السلامة، ووجدت دراسة استقصائية عام 2013، أنّ بريطانيا عاصمة الحمّص في أوروبا، ويقدر استهلاك هذا المنتج فيها بنحو 12 ألف طن كل عام.