عندما تلقت سوزان إيفانز الأنباء المدمرة بأنها تعاني من شكل عدواني من سرطان الثدي، كانت تخشى الأسوأ على نفسها وعلى مستقبل بناتها.
لكن سوزان (51 عاماً) وهي أمّ لأربع بنات نالت الحب والدعم من مصدر غير متوقع، زوجة زوجها السابق بولا، التي حرصت على مرافقتها خلال جلسات العلاج الكيماوي الأسبوعية، ووعدت بأن تكون دائماً حاضرة لرعاية بناتها.
وتزوجت بولا من كريس (56 عاماً) في أيلول2013 بعد علاقة بينهما دامت 18 شهراً، وكان كريس انفصل عن سوزان في 2010 بعد 14 عاماً من الزواج.
وعندما تم تشخيص إصابة سوزان بسرطان الثدي في آبمن العام الماضي، ازدهرت صداقة خاصة بينها وبين بولا.
وتقول سوزان "عندما انفصلت عن كريس بقينا على علاقة جيدة بسبب الأطفال، الطلاق قرار صعب، لكنه كان الأمر الصائب بالنسبة لنا، وبقينا أصدقاء بعد الطلاق".
وبدأت سوزان علاجها الكيماوي في 4 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ورافقتها ابنتها لورين في أول جلستين للعلاج، ولكنها تلقت بعد ذلك مكالمة غير متوقعة من زوجة طليقها بولا.
وذكرت بولا أنها وزوجها كريس شعرا بحزن شديد بعد تشخيص إصابة سوزان بالسرطان، وأصرت على أن تقلها بسيارتها إلى جلسات العلاج. ولم تكتف بذلك، بل حرصت على الاعتناء بكافة شؤون المنزل، كالتسوق والطهي والاعتناء بالبنات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.