آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

قصة أول مسلم يفوز بجائزة نوبل في فيلم

{clean_title}

يسعى فيلم وثائقي جديد على "نتفليكس"، لإعادة "أول مسلم يفوز بجائزة نوبل للعلوم" إلى دائرة الضوء، بعد أن نسي بلده إنجازاته طيلة 40 عامًا، بسبب اعتزازه بهويته الدينية.

وفاز الباكستاني محمد عبد السلام بجائزة نوبل للفيزياء عام 1979، لنظريته التي تنص على توحيد قوتين رئيسيتين في الكون، والتي مهدت لاكتشاف "بوزون هيغز" عام 2012، الجسيم الذي يعتقد أنه المسؤول عن اكتساب المادة كتلتها، وكان من المفترض أن يكون فوزه لحظة تاريخية، باعتباره أول مسلم يفوز بجائزة نوبل للعلوم، إلا أنّ بلده لم يعتبره كذلك!

ويقول ذاكر ظافر، أحد منتجي الفيلم الذي يصور تفاني عبد السلام للفيزياء ولإيمانه ولجنسيته: "كان عبد السلام ملتزمًا بجذوره وبتطوير بلاده، لدرجة أنه ارتدى عمامة في استوكهولم، أثناء تسلمه الجائزة من ملك السويد، كما اقتبس من القرآن خلال خطابه"، وفقًا لموقع "بي بي سي".

وولد عبد السلام في مدينة يهانغ الباكستانية عام 1926، وكان يعامل على أنه إنسان متفوق من قبل والده، لدرجة أنه أعفي من الأعمال المنزلية للتفرغ لدراسة الرياضيات التي كان يجيدها بطريقة مذهلة، وكانت المرة الأولى التي يرى فيها إنارة كهربائية هي عندما غادر مدينته ليدرس في جامعة حكومية في لاهور، وهناك حصل على منحة دراسية في جامعة كامبريدج البريطانية، حيث أنهى دراسة الدكتوراه قبل العودة إلى لاهور ليعمل بروفيسورًا في الرياضيات.