انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، للحظة التي قاطع فيها طفل عمره 4 سنوات، بثًا مباشرًا لأمه الصحافية، أثناء تغطيتها خبرًا على محطة "إم إس إن بي سي" MSNBC التابعة لشبكة "إن بي سي" NBC الأميركية.
وكانت المسؤولة عن تغطية أخبار الأمن القومي والبنتاغون في القناة الأميركية، كورتني كيوب، تتحدث عن العملية العسكرية التركية في سورية، في استديو "إن بي سي" في واشنطن، عندما تسلل الزائر غير المتوقع، وظهر على الشاشة.
وواصلت كيوب بمهارة حديثها، مبعدة ابنها من أمام الكاميرا والابتسامة على وجهها، واعتذرت من المشاهدين قائلة: "عذرًا، طفلي هنا"، في الوقت الذي اختفت فيه عن الشاشة وظهرت صورة ثابتة.
وأفادت شبكة "إن بي سي" بأنّ الطفل وشقيقه التوأم كانا في الاستديو، بعد أن تعذر على أمهما وضعهما في الروضة، فأخذتهما معها إلى العمل.
وقالت كيوب: "لم تتزامن الأخبار في سورية مع إمكانية وضعهما في الروضة، لذلك أحضرته مع شقيقه إلى العمل".
ويشبه الموقف حادثة أخرى على قناة "بي بي سي"، عندما كان البروفيسور روبرت كيلي يشرح عن إقالة الرئيس الكوري الجنوبي، فتسللت ابنته الصغيرة بفرح إلى مكتبه، يليها طفله الرضيع في كرسي للأطفال.