قررت النيابة العامة المصرية حبس سيدة ثلاثينية واثنين من أقاربها على ذمة التحقيقات بتهمة خطف طليقها والاعتداء عليه بالضرب بسبب وجود خلافات قديمة بينهما، واعترفت المتهمة في محضر الشرطة بجريمتها؛ انتقاماً من المتهم بعد أن عرفت بقرار النيابة العامة بإخلاء سبيله في واقعة اعتدائه عليها بالضرب.
وأوضحت المتهمة في محضر الشرطة أنها انفصلت عن المجني عليه منذ عامين ونصف العام تقريباً، وبينهما قضايا في المحاكم، كان آخرها «قضية ضرب» وأنها علمت أن النيابة العامة أخلت سبيل طليقها في قضية الضرب المحررة منها ضده، فخططت لاختطافه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن الواقعة بدأت أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة المطرية، في شارع ترعة الجبل، في عين شمس شرق العاصمة القاهرة تنامى إلى سمعهم صوت استغاثة أحد الأشخاص، وباستبيان الأمر، تمكنوا من ضبط كل من «محمد. ق. ك» 35 سنة، صاحب محل خردة، و«أسامة. ع. م» 35 سنة، عامل، وذلك حال استقلال المذكورين، لدراجة بخارية (توك توك) ملك وقيادة أحدهما، وبصحبتهما المجني عليه «هاني. م. ذ» 37 سنة، مهندس إنتاج، مقيم دائرة شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية.
وبمناقشة الأخير، قرر بأنه عقب إخلاء سبيله من ديوان قسم شرطة عين شمس في القضية رقم 21637 لسنة 2019 «تعدٍّ بالضرب على طليقته»، وحال سيره بالشارع محل الضبط، في مقابل مسكنه، فوجئ باستيقاف المتهمين له، وإجباره على استقلال الدراجة البخارية كرهاً عنه، إلا أنه استغاث بالقوات، وأمكن ضبطهما.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة بتحريض من طليقة المجني عليه «ش. م. ن»، حيث قاما بخطفه لإجباره على توقيع إيصالات أمانة، لصالح المذكورة، ضماناً للحصول على مستحقاتها الزوجية التي تنصل من سدادها بعد الانفصال.