آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

مطالبة مرسي بالتدخل للإفراج عن كروبي وموسوي

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : وجهت حركة "سفراء الأمل الأخضر" الإصلاحية رسالة مفتوحة للرئيس المصري محمد مرسي طالبته بالتدخل لدى السلطات الإيرانية بمناسبة زيارته المنتظرة لطهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز، وذلك بهدف إطلاق سراح زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يخضعان للإقامة الجبرية منذ عامين.

وكانت السلطات الإيرانية فرضت الإقامة الجبرية على هذين الزعيمين إثر دعوتهما الإيرانيين للخروج في مظاهرات تأييدا للثورتين المصرية والتونسية.

وبالعودة إلى رسالة سفراء الأمل الأخضر، فقد أعربت الحركة في رسالتها الموجهة لمحمد مرسي والتي حصلت "العربية.نت" على نسخة منها، عن ارتياحها إزاء العملية الديمقراطية في مصر والتي أدت إلى "اختيار أول رئيس بالتصويت المباشر من قبل الشعب المصري"، ثم أشارت إلى أحداث الانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2009، التي تتهم المعارضة الإيرانية السلطات بممارسة عملية تزوير واسعة لصالح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وفي سياق سرد أحداث قمع الاحتجاجات ضد الانتخابات في إيران، جاء في الرسالة: "من المؤسف أن الحكام في بلادنا لم يطيقوا أصوات الشعب فوقفوا بوجه الإرادة الشعبية التي كانت ترنو إلى التغيير، وبالإضافة إلى التزوير المبرمج ألقوا القبض على أعضاء اللجان الانتخابية الإصلاحية ومنعوا الصحف من النشر وحلّوا الأحزاب وقمعوا الشعب وعنها انطلقت الحركة الشعبية التي يطلق عليها اليوم الحركة الخضراء".

تضامن مع ثورة تونس ومصر

وأكدت الرسالة على أن الدعوة للتظاهر في إيران بغية التضامن مع الشعبين المصري والسوري في ثورتيهما، أدت إلى فرض الإقامة الجبرية المنزلية على كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وجاء فيها: "في ذروة قمع الشعب المصري من قبل الحكام آنذاك دعا القياديان في الحركة الخضراء السيد مير حسين موسوي ومهدي كروبي في 14 فبراير 2011 للخروج في مظاهرة لتأييد الثورتين المصرية والتونسية، مستندين في هذه الدعوة إلى مواد الدستور الإيراني الذي يسمح بالتظاهر غير المسلح، وعندما نزلت الجماهير بكثافة إلى شوارع العاصمة طهران تم قمعها بشدة".

وأوضحت حركة "سفراء الأمل الأخضر" في رسالتها الموجهة للرئيس محمد مرسي أنه: "منذ ذلك التاريخ أي قبل عام ونصف ولايزال قائدانا يخضعان للإقامة الجبرية المنزلية ويقبع الكثير من النشطاء السياسيين في السجون، وإلى جانب تضييق الحريات في الداخل تقوم السلطة المركزية في إيران بالدعم السخي للديكتاتوريات في المنطقة من قبيل النظام في سوريا".

وفي ختام هذا الشرح، استنجدت الحركة الخضراء الإصلاحية الإيرانية بالرئيس المصري محمد مرسي للتدخل لدى السلطات في بلادهم بخصوص الظروف التي يعيشها كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي بالقول: "نحن نعلم بأنكم كنتم من السجناء السياسيين، وأنتم تحملون في ملفكم نفس التجربة التي نعيشها نحن اليوم، لهذا السبب نحن كشبكة عالمية للمجموعات الطلابية وحركات الشباب الإيرانيين، نطالبكم كرئيس أفرزته ثورة جماهيرية، وينوي زيارة بلادنا أن تسألوا المسؤولين الإيرانيين خلال لقاءاتكم بهم، عن الظروف التي يعيشها قادة الحركة الخضراء، بعد أن كانوا دعوا الجماهير للتضامن مع الثورتين المصرية والتونسية وتذكرونهم بمصير الديكتاتوريين الذين أداروا ظهورهم للشعوب وتدعونهم أن يصغوا للجماهير بدلا من الاتكال على المؤسسات العسكرية".