آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ستيني في فلسطين يعقد قرانَه على أرملة ثمانينية

{clean_title}
هل ينبض قلب الإنسان بالمشاعر ويبوح بالحب في ربيع العمر، وهل عشق الكبار مختلف عن عشق المراهقين وحركاتهم المخادعة أحيانًا، أسئلة كثيرة تمَّ تداولُها بعد عقد قران هشام مصلح، 65 عامًا، والعروس سعاد النابلسي، 81 عامًا، من نزلاء بيت الأجداد في مدينة أريحا الفلسطينية، إذ ترمَّلت قبل سنوات، وشاء النصيب أن تلتقي بنصفها الثاني صدفةً في دار المسنين

إذ أحيتْ وزارةُ التنمية الاجتماعية، يومَ المسن العالمي، باحتفالٍ عقدتْ فيه قرانَ السَّبْعِينِيَّيْنِ هاشم وسعاد، من نزلاء بيت الأجدادِ للمسنِّين، وسط حضور رسمي وشعبي، وأجواء من الفرح بلون مختلف ونادر

وجَرَتْ مراسمُ الاحتفال بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، داود الديك، ونائب محافظ أريحا والأغوار يسري السويطي، ورئيس بلدية أريحا سالم غروف، ومفتي المحافظة، ونزلاء بيت المسنين، وأقرباء العروسين، وممثلين عن المجتمع المحلي، وأُلقي خلال الاحتفال عددٌ من الكلمات، وقُدِّمَتْ عروضٌ فولكلورية وفنية مميزة

وكتبت إحدى المُعَلِّقَاتِ على "تويتر": "تحية لك ست سعاد.. أيتها الإنسانة الفاضلة التي أفنتْ عمرَها في المؤسسات التعليمية، والتي لهف قلبها لأحد يدقُّ بابها، إذ للأسف لم تجدْ أحدًا يسأل عنها، وكان اختيارُها الذهاب لبيت المسنِّين صعبًا، بعد أن تركتْ تراثَها وتاريخها الحافل وراء ظهرها، لتغلقَ عليه بابًا لم يَدُقَّهُ أحدٌ بعد وفاة زوجها"