آخر الأخبار
  حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل   شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان كشف "انفصاما" بالدول الكبرى   "يديعوت أحرونوت" تحذر من إنفجار الاوضاع في الضفة الغربية   النائب الأسبق محمد أرسلان في ذمة الله   "صحيفة لوفيغارو" تكشف 4 سيناريوهات بخصوص التوغل البري في لبنان   مقبولون في المعهد القضائي - أسماء   خبير دستوري يوضح أسباب إرجاء اجتماع مجلس الأمة   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في عجلون   قرارات صادرة عن "رئاسة الوزراء" اليوم الثلاثاء   زخات مطرية في مناطق متفرقة.. والسير تحذر السائقين من خطر الانزلاق   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - رابط   الملك يستهل زيارة عجلون بافتتاح المركز الثقافي   الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات   الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4%   الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة   ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً   البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن إلى 2.8%   ضبط 33 إعتداء على خطوط مياه رئيسية في الرصيفة   السير: إغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة   لا وقف لتأشيرات الإمارات للأردنيين .. وعطل تقني يعلقها

ستيني في فلسطين يعقد قرانَه على أرملة ثمانينية

{clean_title}
هل ينبض قلب الإنسان بالمشاعر ويبوح بالحب في ربيع العمر، وهل عشق الكبار مختلف عن عشق المراهقين وحركاتهم المخادعة أحيانًا، أسئلة كثيرة تمَّ تداولُها بعد عقد قران هشام مصلح، 65 عامًا، والعروس سعاد النابلسي، 81 عامًا، من نزلاء بيت الأجداد في مدينة أريحا الفلسطينية، إذ ترمَّلت قبل سنوات، وشاء النصيب أن تلتقي بنصفها الثاني صدفةً في دار المسنين

إذ أحيتْ وزارةُ التنمية الاجتماعية، يومَ المسن العالمي، باحتفالٍ عقدتْ فيه قرانَ السَّبْعِينِيَّيْنِ هاشم وسعاد، من نزلاء بيت الأجدادِ للمسنِّين، وسط حضور رسمي وشعبي، وأجواء من الفرح بلون مختلف ونادر

وجَرَتْ مراسمُ الاحتفال بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، داود الديك، ونائب محافظ أريحا والأغوار يسري السويطي، ورئيس بلدية أريحا سالم غروف، ومفتي المحافظة، ونزلاء بيت المسنين، وأقرباء العروسين، وممثلين عن المجتمع المحلي، وأُلقي خلال الاحتفال عددٌ من الكلمات، وقُدِّمَتْ عروضٌ فولكلورية وفنية مميزة

وكتبت إحدى المُعَلِّقَاتِ على "تويتر": "تحية لك ست سعاد.. أيتها الإنسانة الفاضلة التي أفنتْ عمرَها في المؤسسات التعليمية، والتي لهف قلبها لأحد يدقُّ بابها، إذ للأسف لم تجدْ أحدًا يسأل عنها، وكان اختيارُها الذهاب لبيت المسنِّين صعبًا، بعد أن تركتْ تراثَها وتاريخها الحافل وراء ظهرها، لتغلقَ عليه بابًا لم يَدُقَّهُ أحدٌ بعد وفاة زوجها"