آخر الأخبار
  خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم   الأردن .. استقرار الذهب لليوم السابع على التوالي   استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الصقيع   مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الإثنين   للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد

الطريق الصحراوي باتجاه الجنوب يستمر بحصد الارواح فهل من منقذ؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

يعاني سالكو الطريق الصحراوي باتجاه الجنوب من كثرة التحويلات على الطريق الصحراوي، وضيق عرضه،ما يؤديان إلى إفقاد السائق التركيز،ويشكو الاهالي والعابرون لتلك الطريق من عدم وجود الإنارة على كامل الطريق،ما يشكل خطرا أكبر، حيث يعتبر هذا النقص من الأسباب الرئيسة للعديد من الحوادث.

ويطالب سكان واهالي الجنوب وسالكو تلك الطريق مشددين بضرورة تسريع حل مشكلة التحويلات،للحيلولة دون ما تسببه تلك الطريق من خوف للعابرين له خاصة يوميا،كما ويطالبون بإجراء صيانة دورية له،وبتحويله الطريق الصحراوي ليكون طريقا دوليا .

وكشفت احصائية مديرية الدفاع المدني أن عدد الحوادث على الطريق الصحراوي منذ يوم السبت الماضي "عشية العيد"، ولغاية مساء أمس الخميس، بلغ 6 حوادث، نتج عنها 6 وفيات، و24 إصابة، منها 3 بليغة و21 متوسطة.

والجدير ذكره أن الطريق الصحراوي  يمتد بين عمان والعقبة بطول 330 كيلو مترا، حيث بدئ بناؤه العام 1957 ولغاية العام 1960. وقامت وزارة الأشغال العامة حينها بالإشراف التام على تنفيذ المشروع، بالتعاون مع الجهات المنفذة،وبعد أن انتهى العمل في الطريق، أصبحت السيارات تسير عليه بمعدل لا يقل عن 300 سيارة شحن في اليوم الواحد، عدا عن سيارات الركوب الصغيرة، وبلغت تكلفته حينها مليونين وسبعمائة ألف دينار، بمعدل أربعة عشر ألف دينار للكيلو المتر الواحد طولا،وكانت الحكومة حصلت على قرض من الحكومة البريطانية في حينه، بوساطة مجلس الإعمار، لتمويل المشروع.