آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

الطريق الصحراوي باتجاه الجنوب يستمر بحصد الارواح فهل من منقذ؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

يعاني سالكو الطريق الصحراوي باتجاه الجنوب من كثرة التحويلات على الطريق الصحراوي، وضيق عرضه،ما يؤديان إلى إفقاد السائق التركيز،ويشكو الاهالي والعابرون لتلك الطريق من عدم وجود الإنارة على كامل الطريق،ما يشكل خطرا أكبر، حيث يعتبر هذا النقص من الأسباب الرئيسة للعديد من الحوادث.

ويطالب سكان واهالي الجنوب وسالكو تلك الطريق مشددين بضرورة تسريع حل مشكلة التحويلات،للحيلولة دون ما تسببه تلك الطريق من خوف للعابرين له خاصة يوميا،كما ويطالبون بإجراء صيانة دورية له،وبتحويله الطريق الصحراوي ليكون طريقا دوليا .

وكشفت احصائية مديرية الدفاع المدني أن عدد الحوادث على الطريق الصحراوي منذ يوم السبت الماضي "عشية العيد"، ولغاية مساء أمس الخميس، بلغ 6 حوادث، نتج عنها 6 وفيات، و24 إصابة، منها 3 بليغة و21 متوسطة.

والجدير ذكره أن الطريق الصحراوي  يمتد بين عمان والعقبة بطول 330 كيلو مترا، حيث بدئ بناؤه العام 1957 ولغاية العام 1960. وقامت وزارة الأشغال العامة حينها بالإشراف التام على تنفيذ المشروع، بالتعاون مع الجهات المنفذة،وبعد أن انتهى العمل في الطريق، أصبحت السيارات تسير عليه بمعدل لا يقل عن 300 سيارة شحن في اليوم الواحد، عدا عن سيارات الركوب الصغيرة، وبلغت تكلفته حينها مليونين وسبعمائة ألف دينار، بمعدل أربعة عشر ألف دينار للكيلو المتر الواحد طولا،وكانت الحكومة حصلت على قرض من الحكومة البريطانية في حينه، بوساطة مجلس الإعمار، لتمويل المشروع.