يتوقع أن تقوم الحكومة عبر لجنة تسعير المشتقات النفطية بعد الإجتماع الدوري المقرر نهاية كل شهر برفع أسعار المحروقات لشهر تشرين أول القادم وذلك بنسب تتراوح ما بين (2-3.5%).
حيث من المتوقع أن يرتفع سعر لتر(البنزين 90 ) من 1.5-2 قرش، وأن يرتفع سعر لتر (البنزين 95) من 2-2.5 قرش، وكذلك سعر السولار والكاز من المتوقع أن يرتفع من 1.5-2 قرش .
هذا وقد شهد سعر النفط العالمي إضطرابات كبرى هذا الشهر بعد أن أدى الأعتداء على منشآت بقيق وخريص في المملكة العربية السعودية الى إخراج 5.7 مليون برميل من الإنتاج والتي تمثل ما نسبته 60% من الإنتاج السعودي و6% من الإنتاج العالمي للنفط ، مما أدى إلى حدوث قفزة وصلت الى 17% وكانت اكبر قفزة تشهدها أسواق النفط منذ ٢٨ سنة ، وما زالت أسعار النفط مرتفعة عن ما كانت عليه قبل الاعتداء بنسبة 7% وقد وصل سعر خام برنت صباح اليوم إلى 64.5 دولار للبرميل ، وذلك بعد بعد أيام من التطمينات السعودية بعودة الإمدادات على ما كانت عليه ، إشارات كثيرة تدل على بقاء الأسعار مرتفعة منها المخاوف من ردود فعل ما زالت موجودة ، والعلاوة الأمنية والتأمينية الجديدة التي سترافق أسعار النفط لفترة طويلة بسبب الهجمات والاعتداء الأخير على اهم منشأة نفطية في العالم .
محليا يذكر ان نسب الضريبة المقطوعة المرتفعة والغير منطقية التي طبقتها الحكومة مؤخراً جعلت المواطن حتى لا يشعر بالإرتفاعات العالمية بشكل كبير رغم انها ملحوظة.
علماً أن الحكومة قد قامت بتخفيض أسعار المشتقات النفطية بداية هذا الشهر بنسب من 1-2.5% ليصبح سعر البنزين أوكتان(90) 75.5 قرش/لتر
والبنزين أوكتان(95) 98 قرش/لتر
والكاز و السولار 59 قرش/لتر ، أما الغاز المنزلي فقد تم تثبيت سعره منذ أربع سنوات عند 7 دنانير للأسطوانة المنزلية الواحدة .