آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

يا أيها المعلمون.. ما هكذا تورد الإبل

{clean_title}

جراءة نيوز - داوود عرب

لا ينكر أحدٌ أن المعلم من أعمدة الدولة الرئيسية والمهمة، وأن لهم فضلا في تنمية المجتمع وتطويره وازدهاره، بالإضافة إلى أن من حقهم أن يتمتعوا بحياة معيشية كريمة وكل أركان الدولة والشعب مع هذه المطالب والحقوق.

لكن من خلال متابعتي الدقيقة والحثيثة لموضوع اعتصام وإضراب المعلمين، واستمعت جيدا لوجهة نظرهم من خلال التصريحات التي يدلون بها وغضبهم مما حدث في يوم الاعتصام وفي أحد المراكز الأمنية.

وهنا اريد أن أسرد بعض الأشياء عن المراكز الأمنية بحكم مزاولة مهنة المحاماة لأكثر من ٢٥ سنة.

إن ما حدث لشخص في أحد المراكز الأمنية هو خطأ فردي إن حدث فعلا كما ورد على لسان بعض الأساتذة الاجلاء، ومن منا ليس لديه أخطاء، لكن ان نستثمر الخطأ الفردي في تعميق الأزمة فهذا شيء لم نتعلمه ابدا منكم في المدارس ولم نترب عليه منكم.

نقابة المعلمين كونها اكبر النقابات المهنية واثقلها وطأة لدى الشارع الأردني نحن نعول عليكم بأن تكونوا خط الدفاع المجتمعي الأول لما يحاك لهذا البلد، وأنتم تعرفون اكثر من غيركم ما هي المؤامرات من أجل نشر الفوضى وتخلخل المنظومة الأمنية والاستراتيجية.

أنتم في كل بيت وشركة ومؤسسة وحي وشارع وبقالة تؤثرون، لأن ابناءنا نرسلهم اليكم في كنف العلم والتعليم.

الأردن وكما تعلمون يمر بضائقة مالية تكاد تصل إلى مرحلة الإعسار نتيجة مواجهة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، لما يسمى بصفقة القرن وتركه وحيدا دون أي مساعدات، وانتم تعلمون ذلك جيدا وهذا ما تسمى بالجبهة الخارجية التي تحاك ضد الأردن ومليكه وشعبه.

فهل ترضون ان تكونوا انتم الجبهة الداخلية، لا والله لن ترضوا بذلك كيف لا وانتم اقل شخص فيكم يحمل رسالة البكالوريوس والماجستير.

نحن نخاطب هنا طبقة متميزة، ولبنة راقية في الفكر وبناة المستقبل للأردن العزيز.

يا أيها المعلمون ان من حقكم الزيادة التي تطلبونها، لكن الا تعلمون ما هي التكلفة على الاهالي والأسر نتيجة عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس، الا تعلمون ما هي العطلة التي يتعطلونها الآباء والأمهات وضررهم في أماكن رزقهم ووصل الحد بهم إلى تلقيهم إنذارات وعقوبات نتيجة تركهم أعمالهم وذهابهم إلى أبنائهم.

يا أيها المعلمون كونوا للوطن كما كنتم فحقكم محفوظ، وما هكذا تورد الإبل.