اختتم الوفد البرلماني الاردني بالامس مشاركته في بغداد بالمؤتمر الحادي عشر لاتحاد البرلمان الآسيوي و الذي يضم اثنان و أربعون دولة ،،
حيث تم انتخاب النائب معتز أبو رمان #مقرر للجنة المالية للتخطيط و الموازنات ، و يعد هذا الموقع انجاز يضاف للبرلمان الاردني ،،
و كان أبو رمان اضاف مقترحا للبيان الختامي الذي قرأه بالجلسه وافقت عليه الدول الأعضاء باعفاء الدول ذات الناتج الإجمالي الاقل من الرسوم السنويه البالغه "عشرون الف دولار" و بموجبه تم اعفاء الاردن ، و كذلك اعفاء فلسطين "كونها تحت الاحتلال" ،، في حين ساهمت دولة إيران بما يزيد عن ٩٠٠ الف دولار سابقا"، ، و تناول المؤتمر بعض القضايا الراهنة و بالأخص بالجانب الاقتصادي.
جاء بالمؤتمر اعلان بغداد عاصمة للأمن و السلام ، هذا و سيعقد الاجتماع القادم باستضافة تركيا استكمالا لدورها في ترأس الدوره البرلمانيه في شهر اكتوبر القادم ..
على هامش المؤتمر التقي الوفد البرلماني الاردني الذي ترأسه النائب احمد اللوزي برئيس البرلمان العراقي سعادة السيد محمد الحلبوسي و الذي اشاد بتطوير العلاقه الثنائية الاقتصاديه و الخطط الاستثماريه القادمه مع المملكه و التزام العراق بدعم الاْردن و الشراكه الاستراتيجية للبدء بتنفيذ المشروع النفطي الأكبر، وهو مد أنبوب النفط من البصرة (جنوبي العراق) إلى ميناء العقبة (جنوبي الأردن)بما يحقق ميزة تجارية و ايرادات تفوق مليار دينار سنويا ..
الى ذلك استبشر الوفد البرلماني الاردني بوصول اول شحنه بريه قبل بومين من البترول المخفض التكلفه بنسبة ٢٠٪ بما بعادل ١٦ دولار عبر كركوك "شمال العراق" ، و ذلك بواقع عشرة الاف برميل يوميا ، يهدف الاتفاق الى توفير قرابة "4.8 مليون دولار شهريا " حيث كان من المفترض ان تحقق وفرا" يوميا "قبل التكرير" في فاتورة النفط بمقدار ١٦٠ الف دولار ،" لكن الوفر قد يتراجع بحسب نسب الكبريت في الخام و مدى القدرة التقنيه لمصفاة البترول الاردنيه على تكريره و تخفيض الفاقد".
تأتي الزيارة النيابيه انسجاما" مع انطلاقة مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات الطاقة و التنميه و النقل ،، و بفتح آفاق جديده مستقبلا" مع العراق الذي يدرس حاليا عرض تزويد الطاقه الكهربائية من الاْردن نهايه عام ٢٠٢١ .