آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

هذا ما قاله عماد العضايلة عن سعد السيلاوي بعد عام على وفاته.

{clean_title}
كتب الإعلامي الدمث الخلوق عماد العضايلة منشورا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقالا يستذكر فيه المعلم والصديق المرحوم سعد السيلاوي.
حيث عبر العضايلة عن فقدانه إلى معلمه وصديقه وهو يرثي مدرسته ومعلمه الأول.
وهذا ما كتبه العضايلة


(هل من المعقول في كل سنة يتجه الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية فرحين بعد أن طال أنتظارهم، أجلس أنا وفي نفس اليوم من كل عام ارثي مدرستي ومعلمي الأول؟
أي قدر هذا الذي يجعلني الطالب "الأجبن" بداية كل عام! يخشى حتى النظر إلى صورة معلمه التي توشح محيطها بالسواد، بينما يفرح غيري بلقاء رسلهم وأصحاب الرسالة الأنبل والأجمل...
سنين العمر كلها يا "سعد" لن تنسيني توبيخاً منك ذات هفوة إعلامية، كل العمر يا "سعد" لن ينسيني كتفك الذي كنا نميل عليه ذات نكسة، كنت تجمعنا على مائدة عطفك، تماماً كالأم التي اجتهدت بلم شمل عائلتها يوم جمعة مسكون بالأجر والثواب...
لست كغيرك يا أيلول، فأنا من بات يخاف لقاء أول يوم فيك، فصيفك بارد وقدومك مارد ما زلت أخافه حتى بعد عام.
فما لا أصدقه اكتبه، وما لا أطيقه كل يوم أسمعه، رفيق العمر مات صديق العمر مات!
أيلول أتذكر أنت ما لا أنساه انا، ظهراً في يومك الأول دقت الساعة ناقوس الفراق، دقات قلبي أسرع من الوقت وحدسي يقول سعد مات. راضيا كنت بحكم رب العالمين فلا كبير على قضاء الله، إنسان يا سعد، لكن الحزن أكبر من احتمالي فالفراق صعب والموت صعب وغياب بلا وداع اختبر صبري فقاومته بالدموع والدعاء.
مرت دقات القلب ومعها الأيام والأسابيع والشهور ، حتى انقضى عام فيهه الأم ما زالت ترضع صغيرها، والطير ما انفك يبحث عن وطن، أما أنا فلا اتقن سوى لغة الاشتياق
من أين ابدأ، كثيرة هي مواطن الشوق لقاء مع الأصحاب وكلمة وضحكة ولقمة طعام كانت الاطيب معك، هكذا تعودت في حياتك، لكن الحال تغير لم نعد نجلس سوية، لم نعد نتقن سوى التهامس على الهاتف برسالة أو مكالمة، نخاف أن نرتب لأي موعد أو لقاء لست أنت من يتوسطه، تغير الحال وكبرت عام فيه زاد الشيب كما ترى.
أطلت الحديث ربما لكن أجمل الأوقات تلك التي أتحدث فيها عنك، يا صاحب القلب الحنون، عذرا على الإطالة، تبخرت الكلمات لكن أصدق الكلام ما لا يقال.)