آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

هذا ما قاله عماد العضايلة عن سعد السيلاوي بعد عام على وفاته.

{clean_title}
كتب الإعلامي الدمث الخلوق عماد العضايلة منشورا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقالا يستذكر فيه المعلم والصديق المرحوم سعد السيلاوي.
حيث عبر العضايلة عن فقدانه إلى معلمه وصديقه وهو يرثي مدرسته ومعلمه الأول.
وهذا ما كتبه العضايلة


(هل من المعقول في كل سنة يتجه الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية فرحين بعد أن طال أنتظارهم، أجلس أنا وفي نفس اليوم من كل عام ارثي مدرستي ومعلمي الأول؟
أي قدر هذا الذي يجعلني الطالب "الأجبن" بداية كل عام! يخشى حتى النظر إلى صورة معلمه التي توشح محيطها بالسواد، بينما يفرح غيري بلقاء رسلهم وأصحاب الرسالة الأنبل والأجمل...
سنين العمر كلها يا "سعد" لن تنسيني توبيخاً منك ذات هفوة إعلامية، كل العمر يا "سعد" لن ينسيني كتفك الذي كنا نميل عليه ذات نكسة، كنت تجمعنا على مائدة عطفك، تماماً كالأم التي اجتهدت بلم شمل عائلتها يوم جمعة مسكون بالأجر والثواب...
لست كغيرك يا أيلول، فأنا من بات يخاف لقاء أول يوم فيك، فصيفك بارد وقدومك مارد ما زلت أخافه حتى بعد عام.
فما لا أصدقه اكتبه، وما لا أطيقه كل يوم أسمعه، رفيق العمر مات صديق العمر مات!
أيلول أتذكر أنت ما لا أنساه انا، ظهراً في يومك الأول دقت الساعة ناقوس الفراق، دقات قلبي أسرع من الوقت وحدسي يقول سعد مات. راضيا كنت بحكم رب العالمين فلا كبير على قضاء الله، إنسان يا سعد، لكن الحزن أكبر من احتمالي فالفراق صعب والموت صعب وغياب بلا وداع اختبر صبري فقاومته بالدموع والدعاء.
مرت دقات القلب ومعها الأيام والأسابيع والشهور ، حتى انقضى عام فيهه الأم ما زالت ترضع صغيرها، والطير ما انفك يبحث عن وطن، أما أنا فلا اتقن سوى لغة الاشتياق
من أين ابدأ، كثيرة هي مواطن الشوق لقاء مع الأصحاب وكلمة وضحكة ولقمة طعام كانت الاطيب معك، هكذا تعودت في حياتك، لكن الحال تغير لم نعد نجلس سوية، لم نعد نتقن سوى التهامس على الهاتف برسالة أو مكالمة، نخاف أن نرتب لأي موعد أو لقاء لست أنت من يتوسطه، تغير الحال وكبرت عام فيه زاد الشيب كما ترى.
أطلت الحديث ربما لكن أجمل الأوقات تلك التي أتحدث فيها عنك، يا صاحب القلب الحنون، عذرا على الإطالة، تبخرت الكلمات لكن أصدق الكلام ما لا يقال.)