آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

هذا ما قاله عماد العضايلة عن سعد السيلاوي بعد عام على وفاته.

{clean_title}
كتب الإعلامي الدمث الخلوق عماد العضايلة منشورا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقالا يستذكر فيه المعلم والصديق المرحوم سعد السيلاوي.
حيث عبر العضايلة عن فقدانه إلى معلمه وصديقه وهو يرثي مدرسته ومعلمه الأول.
وهذا ما كتبه العضايلة


(هل من المعقول في كل سنة يتجه الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية فرحين بعد أن طال أنتظارهم، أجلس أنا وفي نفس اليوم من كل عام ارثي مدرستي ومعلمي الأول؟
أي قدر هذا الذي يجعلني الطالب "الأجبن" بداية كل عام! يخشى حتى النظر إلى صورة معلمه التي توشح محيطها بالسواد، بينما يفرح غيري بلقاء رسلهم وأصحاب الرسالة الأنبل والأجمل...
سنين العمر كلها يا "سعد" لن تنسيني توبيخاً منك ذات هفوة إعلامية، كل العمر يا "سعد" لن ينسيني كتفك الذي كنا نميل عليه ذات نكسة، كنت تجمعنا على مائدة عطفك، تماماً كالأم التي اجتهدت بلم شمل عائلتها يوم جمعة مسكون بالأجر والثواب...
لست كغيرك يا أيلول، فأنا من بات يخاف لقاء أول يوم فيك، فصيفك بارد وقدومك مارد ما زلت أخافه حتى بعد عام.
فما لا أصدقه اكتبه، وما لا أطيقه كل يوم أسمعه، رفيق العمر مات صديق العمر مات!
أيلول أتذكر أنت ما لا أنساه انا، ظهراً في يومك الأول دقت الساعة ناقوس الفراق، دقات قلبي أسرع من الوقت وحدسي يقول سعد مات. راضيا كنت بحكم رب العالمين فلا كبير على قضاء الله، إنسان يا سعد، لكن الحزن أكبر من احتمالي فالفراق صعب والموت صعب وغياب بلا وداع اختبر صبري فقاومته بالدموع والدعاء.
مرت دقات القلب ومعها الأيام والأسابيع والشهور ، حتى انقضى عام فيهه الأم ما زالت ترضع صغيرها، والطير ما انفك يبحث عن وطن، أما أنا فلا اتقن سوى لغة الاشتياق
من أين ابدأ، كثيرة هي مواطن الشوق لقاء مع الأصحاب وكلمة وضحكة ولقمة طعام كانت الاطيب معك، هكذا تعودت في حياتك، لكن الحال تغير لم نعد نجلس سوية، لم نعد نتقن سوى التهامس على الهاتف برسالة أو مكالمة، نخاف أن نرتب لأي موعد أو لقاء لست أنت من يتوسطه، تغير الحال وكبرت عام فيه زاد الشيب كما ترى.
أطلت الحديث ربما لكن أجمل الأوقات تلك التي أتحدث فيها عنك، يا صاحب القلب الحنون، عذرا على الإطالة، تبخرت الكلمات لكن أصدق الكلام ما لا يقال.)