آخر الأخبار
  تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي   ما وراء ارتفاع الذهب في الأردن؟ إليكم أسباب القفزة التاريخية   صندوق النقد عن الأردن: إطار يبقي مستويات الدين الخارجي في حدود معتدلة   ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية محليًا   وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل النعمان   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس وفرصة لتساقط الأمطار الجمعة   جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن
عـاجـل :

الموسيقى لعلاج أطفال الزعتري من صدمة الحرب

{clean_title}

عاش الطفل أيهم كيلاني خضم الأزمة السورية وتجرع مراراتها، ثم فر إلى مخيم الزعتري في الأردن.

ووفقا لأفراد عائلته وأصدقائه، أصبح أيهم البالغ من العمر 11 عاما والذي كان طفلا خجولا، أكثر ثقة بالنفس وتفاعلا مع محيطة الاجتماعي، منذ أن تعرف على الموسيقى وشرع في العزف والاستمتاع بالإيقاعات والألحان.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة "رويترز" يشارك أيهم إلى جانب مئات اللاجئين السوريين في برنامج موسيقي، وهو مشروع تقوده منظمة اليونيسف يهدف إلى استخدام الموسيقى لمساعدة الأطفال في مخيم الزعتري على مواجهة الصدمات، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية، وقدرتهم على التواصل.

قال أيهم "أنا أحب العزف كثيرا، وتعرفت على أصدقاء جدد والأساتذة يعلمونا العزف. في البداية بدأت العزف على الأواني، الأمر الذي زاد ثقتي بنفسي".

وانطلق البرنامج في أوائل عام 2018، في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين.

ويحصل المتطوعون من داخل المخيمين على التدريب والمساعدة في إدارة الجلسات، التي تُعقد في مراكز "مكاني".

واشترك في المبادرة حتى الآن أكثر من 1700 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما.

ومن جانبه قال منسق البرنامج في مخيم الزعتري غيث جلابنة : "الهدف من البرنامج هو استخدام الموسيقى لخدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال داخل مخيم الزعتري وبالأخص دخل مراكز مكاني".

وأضاف: "لاحظنا أن شخصية الأطفال قد تحسنت، حتى ردة فعلهم داخل المركز، كما أنشأوا صداقات كثيرة، حتى معاملتهم في البيت مع الأهل، حتى مع المجتمع خارج المراكز قد تغيرت بشكل إيجابي".

وبحسب التقرير تحول مخيم الزعتري، الذي كان يوما ما صحراء خالية، إلى مدينة فقيرة صاخبة تكتظ بحوالي 80 ألف سوري فروا من الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في بلادهم.

وإلى جانب الموسيقى يتعلم الأطفال أيضا مهارات أخرى شديدة الأهمية مثل التدريب على صنع القرار والتواصل من خلال تمارين موسيقية مختلفة.

ويأمل مديرو البرامج في توسيعه من أجل تحقيق الفائدة لأكبر عدد ممكن من الأطفال.