جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري:
يعاني مراجعو قسم النسائية والتوليد في مستشفى ايدون العسكري من اللامبالاة والتسيب والأهمال رغم حساسية وخطورة المراجعات لقسم الطوارىء فيه ،المراجع ينتضر ساعات طويلة وسط عدم اهتمام الطاقم التمريضي لا بل وعدم احترامه للمراجعين واستفزازه لهم بطريقة فضة للغاية .
يوم امس كنت ومجموعة من انسبائي برفقة مريضة في مراجعة لقسم الطوارىء ،ورغم الوضع الصعب الذي كانت تعاني منه بيد ان الطاقم لم يقم بواجبه طوال ما يزيد عن ساعة رغم تفاقم حالة المريضة وازدياد انينها وتألمها ،الحجة كانت جاهزة وباسلوب فض ......الدكتور مش موجود ...سيأتي بعد قليل وطوال ساعة لم يحرك الطاقم ساكنا او يقم بواجبه بفحص المواطنه المريضة متجاهلين الشعار الهاشمي "المواطن اغلى ما نملك".
هذا التغامل السيىء دفعني للتواصل مع المتعاون جدا مدير العلاقات العامة والاعلام العقيد حاكم القيسي الذي ما انهيت مكالمتي بدقائق الا وحضر المدير المناوب العقيد سهل الحموري الذي نشكره على تعاونه وحسن خلقة وايعازه للكادر بما يلزم وما يجب ،بعد فحص المريضة واخذ العينات المخبرية وللأسف تركت على طاولة احدى الممارضات دون ان يتم تزويد المختبر بها لسرعة الحصول على النتيجة واتخاذ ما يلزم من اجراء طبي لا بل ان ممرضة سمراء لم اصل الى اسمها قد وبخت سيدة بعمر والدتها ان لم تكن اكبر سنا قمنا بعد ذلك بتزويد المختبر بالعينات بانفسنا وبعد ما يزيد عن نصف ساعة وللاسف وجدنا النتيجة جاهزة لكنها لم تملىء في ورقة الفحص وفور ابلاغ المختبر بعلاقتنا باشخاص نعتز بهم وبوطنيتهم وتعاونهم وقعت الاوراق سريعا لا بل كانوا على استعداد لاجراء الفحص والنتيجة من جديد خلال خمس دقائق المؤسف ان الابلاغ عن النتيجة من المختص كان بتهكم وقلة جدية واهتمام "حامل تؤئم ههههه".
وختاما هل هذا هو تعامل الخدمات الطبية التي بناها الحسين بعطاء وخلق هاشمي ، هل بات المواطن الذي يفترض انه اغلى ما نملك يحتاج للواسطة حتى في حياته وصحته ؟،نتمنى ان يكون ذلك مجرد استثناء عابر لا منهجا دائما خاصة وانه يتناقض وما عهد عن الخدمات الطبية هذه المؤسسة العريقة بادائها وعطائها لا بل ويتناقض وامانة المسؤولية والخلق الطبي المعهود من الخدمات الطبية التي سببقى بانيها الحسين بن طلال طيب الله ثراه خالدا في قلوب الأردنيين فينبغي عليها ان تكون وفية له .
وصلنا الرد التالي من المكتب الاعلامي في الخدمات الطبية الملكية عن مستشفى ايدون العسكري ردا على الموضوع السابق اللذي كنا قد نشرناه حرصا منا على ان تكون دوما الخدمات الطبية قدوة ومثل وهي كذلك دوما ويشهد على ذلك مستشفياتها التي تنتشر في كل محافظات المملكة لا بل وعبر المشافي الميدانية في رام الله وغزة هاشم وغيرها من الدول المنكوبة والمحتاجة ،في اداء مميز ونوعي لكن الكمال لله وكلنا الاردن تقدما وأمنا وحرصا على كليهما من كل غيور على الوطن ومصلحته .
تاليا نص الرد :بسم الله الرحمن الرحيم السادة موقع جراءة نيوز المحترمين ورد في موقعكم الإخباري يوم الثلاثاء الموافق 21 اب 2012 تحت عنوان " طوارىء النسائية والتوليد في مشفى ايدون العسكري في اربد لا مبالاة ... محسوبيات... وعدم احترام لكبار السن " ووردت بعض المعلومات المغايرة للحقيقة وبعد اطلاعنا على المادة المنشورة وتحري الحقيقة والتحقق من الموضوع فإننا نرجو أن نصحح ما ورد من مغالطات في المادة المشار إليها حفاظاً على مصداقية ودقة وشفافية موقعكم الإخباري الذي نكن له ولكم كل الاحترام والتقدير.
: 1. حضرت المريضه الساعة (11.50) مساء وقد تم إستقبالها من قبل الممرضة القانونية وهي بنفس الوقت قابلة تتمتع بخبرة عاليه حيث قامت بأخذ السيرة المرضية والعلامات الحيوية وطلبت منها الإنتظار مع باقي المريضات كون حالتها لم تكن طارئه جدا" وذلك لحين إنتهاء أول طبيب من العمليات التي كانت تجري في تلك اللحظة وهي عملية قيصرية وأخرى عملية تنظيفات, وإنشغال الطبيب الثالث مع حالة نزيف داخل غرفة الولادة, وبعد عشرين دقيقة من حضور المذكورة أعلاه وعندما أنهى أول طبيب عمله حضر لتقييم حالة المريضة وكانت شكواها على شكل اعراض حمل, وقد قام الطبيب بإجراء اللازم وطلب الفحوصات المخبرية وقد غادرت المريضة المستشفى بالإرشادات الطبية اللازمة على أن تراجع بموعد بعد اسبوعين.
2. كان يرافق المريضة أربعة أشخاص منهم سيدة ( والدة المريضة) حيث كانت هذه السيدة مستلقية على المقعد داخل غرفة مكتب الأطباء وعندما حضر الطبيب للمكتب لم يستطيع الدخول وقام بإبلاغ الممرضه المسؤولة والتي وصفها المشتكي بلون البشرة (السمراء), علما" بأن هذه الممرضه هي ملازم أول ممرضه قانونيه وأسمها واضح للعيان بوجود باجة الإسم على الصدر, وطلبت من السيدة وبكل إحترام إما أن تجلس جلوسا" أو تغادر غرفة المكتب ولم يحدث أي مشادة كلامية أو إساءه من كلا الطرفين,وغادر الجميع بعد إنتهاء المعالجة بإرتياح وشكر.
3. بالنسبة للفحوصات المخبرية بعد معاينة المريضة المذكورة, قام الطبيب بمعاينة ثلاثة مرضى أخريات وطلب لبعضهن فحوصات حيث قامت الممرضه بإرسال جميع العينات بما فيها عينات المذكورة الى المختبر ولم يقم أهل المريضه بإرسال عيناتها الى المختبر كما جاء في الشكوى.
4. أما بخصوص المدير المناوب فقد تصادف حضوره للقسم مع حضور طبيب النسائية من غرفة العمليات لتقييم حالة المريضة المذكورة. 5. بناءا" على ما جاء إن إنتظار أي مريض أمام عيادة الطبيب هذه المدة لا يعتبر إهمالا" ولا تقصيرا" من الأطباء إنما هنالك أولويات في الطب حيث تعالج الحالة الطارئه قبل أي حالة غير طارئه ودون أي إعتبارات أخرى. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ,,, المكتب الإعلامي / الخدمات الطبية الملكية