آخر الأخبار
  طقس بارد اليوم وغدًا وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة   الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟

لماذا يجعل النعناع أفواهنا باردة؟

{clean_title}

يبعث النعناع عند قضم اوراقه أو تناول علكة بنكهته، على الشعور ببرودة في الفم، ذلك لأنه مثل الفلفل الحار، يملك خصائص كيميائية مميزة.

وتكمن أعجوبة تطور النباتات، في أن جزيئات خاصة من مواد كيميائية مثل الكابسيسينفي الفلفل الحار والمنثول بالنعناع، يعتقد العلماء أن أسلاف النباتات ربماكانت قد شرعت في إنتاجها منذ زمن بعيد، لردع الحيوانات المفترسة.

ويوضح بول وايز، وهو عضو مشارك في مركز مونيل للحواس الكيميائية في فيلادلفيا، لموقع "لايف ساينس": "ربما طوّرت هذه النباتات مركبات لاستخدامها كآلية للدفاع، ووجدت من خلال الانتقاء الطبيعي أن بعضها نجح، فأبقت عليه".

وأضاف وايز: "إن النباتات التي أنتجت هذه المركبات كانت أقل عرضة للأكل، ونجت لفترة طويلة تكفيللتكاثر، وكانتقادرة على نشر بذورها وجيناتها إلى أجيال لاحقة".

ويدفع المنثول بنا إلى الشعور بالبرد عند تناول النعناع، رغم أننا فعليا لا نبرد، وذلك من خلال تأثير المنثول والكابسيسين على نظام المستقبلات الحسية، التي تراقبالإحساس باللمسودرجة الحرارة والألم،في مايسمى بـ "الجهاز الحسي الجسدي"، وهو عبارة عن شبكة عصبية معقدة تختلف عن النظم المسؤولة عن حواس التذوق والشم.

وأشار الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية بجامعة ديوك، سيوك يونغ لي، إلى أن هناك خلايا عصبية تحت الجلد "يمكنها أن تستشعر أحاسيس مختلفة مثل السخونة أو البرودة"، وأضاف: "تراقب هذه الخلايا العصبية البيئة المحيطة، باستخدام مجموعة من البروتينات المتخصصة المدمجة في أغشية الخلايا. وتتحكم البروتينات في الأنفاق الصغيرة التي تسمى القنوات الأيونية والتي يمكن أن تسمح للمادة بالمرور عبر غشاء الخلية. وتظل القنوات الأيونية مغلقة حتى يكتشف بروتين المستقبلات الحافز الذي يبحث عنه".

وتابع لي: "بمجرد أن تشعر البروتينات بالمادة الكيميائية أو الحرارة، فإنها تسمح للأيونات بالتغلغل في غشاء الخلية، فتطلق تلك الأيونات الجديدة من العالم الخارجي إشارة كهربائية صغيرة، تدعى جهد الفعل، تنتقل بواسطتها المعلومات من الخلايا العصبية إلى المخ".

وتشبه إمكانات "جهد الفعل" برقية كهروكيميائية تقول: "تم تشغيل بعض مستقبلات البرودة على اللسان"، ويفسر العقل بشكل معقول أن "اللسان بارد"، لكن هذا ليس هو الحال دائما.

ويكمن السبب في أن النعناع يجعل فمك باردا في أن جزيئات المنثول تؤدي إلى تحفيز مستقبلات البروتين TRPM8 (الذي يرتبط غالبا البرودة)، وتدفعه إلى فتح القنوات الأيونية، وإرسال "جهد الفعل" إلى الدماغ،الذي يفسر النبضات الكهربائية تلقائيا على أن "اللسان بارد".