
جراءة نيوز-عمان:
وصلت الشعوذة و الدجل و الكذب في السلطة الصفوية في إيران الى ابعد الحدود حيث وصل الأمر بالمسؤولين الإيرانيين الى درجة الكفر العلني و الشرك الواضح بالله سبحانه و تعالى.
بعد ما نصبت السلطة الصفوية في إيران نفسها كممثلة لحكم الله على الأرض و تحكم بغياب المهدي و تمهد له بالظهور عبر نشر الفساد و القتل و الدمار, وصل التمادي على الإسلام و على وحدانية الله سبحانه من قبل الملالي في قم و طهران بشكل علني و فاضح.
في خطوة غريبة و جنونية خارج إطار العقل و المنطق و الدين الإسلامي, نشرت مؤسسة الدراسات و البحوث السياسية التابعة لوزارة الإستخبارت الايرانية في يوم السبت الموافق 04-08-2012 كتابا يحمل عنوان "شرح إسم".
و أعتبر إسم علي خامنئي ( المرشد الأعلى في إيران) من ضمن أسماء الله الحسنى في هذا الكتاب الذي خصص لشرح حياة خامنئي قبل الثورة في إيرن عام 1979.
و في حفل إفتتاح هذا الكتاب قال محسن مؤمني رئيس حوزة الفن في إيران, بان من حق الشعب الإيراني ان يعرف المزيد عن شخصية علي خامنئي.
و شرح علي أكبر رشاد, مسؤول النشر في مكتب خامنئي, هذا الكتاب و قال إن الكتاب هو شرح لأحد أسماء الله الحسنى و هو أحد أولياء الله, القائد علي خامنئي.!
و في تمجيده لخامنئي قال رشاد إن خامنئي إضافة على إلمامه الكامل في علم الكلام, صاحب رأي في علم الإصول و الفقه و هذا يدل على إنه جامع العلوم. و هو قائد أديب و يفقه بالشعر و خطاباته بليغة في الأدب العربي و لها صدى في العالم العربي.
و يشرح مسؤول النشر في مكتبه تواضع خامنئي و يقول إن حذائه مرقع و قديم وعمره 20 عاما و كلما أرى حذائه أتذكر حذاء الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام.
و يقول حسين خزائي رئيس مؤسسة الدراسات و البحوث باننا إضطرينا على حذف بعض المطالب من الكتاب التي تتعلق بفضائل و إنجازات القائد (خامنئي)!.
و يضيف إن الهدف من نشر هذا الكتاب هو عرض صورة الأكثر شعبية في الثورة الإسلامية بين المتلقين بطريقة الأدب الشعبي, حيث تحاول و منذ سنين, إنصار خامنئي إن تصنع الصورة اللائقة له من خلال الدعاية و نشر الموضوعات الخيالية له.
الجدير بالذكر إن خامنئي هو القائد العام للثورة و للنظام و للقوات المسلحة و يشرف على الإعلام و الإذاعة و التلفزيون و القضاء و البرلمان و على كل المؤسسات السياسية و العسكرية و الأمنية و على رأسها جهاز الإستخبارات و الحرس الثوري و صلاحياته فوق الدستور و بجرة قلم يستطيع حل البرلمان و عزل الرئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب حسب الدستور. و بهذا يعني إن خامنئي فوق إرادة الشعب حسب القانون و الدستور الإيراني.
هذا الكتاب و حسب إشرافه على كل مجريات الأمور الصغيرة و الكبيرة جاء بأمره بشكل مباشر حيث رئيس النشر بمكتبه من يشرف على الكتاب, من أجل تقديسه الى حد الربوبية بعد ما نصب نفسه ولي أمر المسلمين في العالم و خليفة الله على الأرض.
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة