آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

هجوم تركي حاد على السعودية والإمارات

{clean_title}

اتهم ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السعودية والإمارات بـ "خيانة كبرى" عبر ما وصفه بـ "التطبيع" مع إسرائيل، معتبرا أن "عداءهما" تجاه تركيا غير مبرر.

وقال أقطاي، في حوار مع صحيفة "الراية" القطرية نشر اليوم السبت: "التطبيع عار على الإمارات والسعودية، وكل من يساعد إسرائيل على قمع الشعب الفلسطيني هو عدو للمسلمين، لأنها تغتصب فلسطين، وتعمل على تهويد القدس وهدم الأقصى".

وأضاف أقطاي: "نقولها بصراحة، إن كل من يوافق على صفقة القرن سيتعرض لمحاكمة التاريخ حتى بعد موته، ونطالب حكام الإمارات والسعودية بوقف دعمهم لصفقة القرن وإسرائيل".

ونقلت الصحيفة القطرية عن مستشار الرئيس التركي قوله إن تطبيع السعودية والإمارات مع إسرائيل "خيانة كبرى".

وتأتي تصريحات أقطاي في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل، خاصة رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، منذ السنة الماضية، حديثها عن التطبيع مع دول عربية، لا سيما عقب استضافة البحرين، يومي 25 و26 يونيو الماضي، ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" التي تعتبر الشق الاقتصادي الأول في خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن"، والقاضية بتنازلات كبيرة من قبل الفلسطينيين لصالح الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك حول صفة القدس.

وعلى الرغم من غياب أي علاقات رسمية لإسرائيل مع السعودية والإمارات، إلا أن التطورات الأخيرة أثارت ادعاءات متعالية بشأن تقارب ملموس بين الطرفين، لا سيما في ظل المواجهة مع إيران.

من جانب آخر، قال أقطاي، تعليقا على "سر العداء الإماراتي السعودي لتركيا": "يصعب علينا فهم ذلك، مع أننا لا نضمر الشر لأحد من العرب والمسلمين، ونريد التعاون مع الجميع دون التدخل في شؤون الغير، وما نزال نمد أيدينا للجميع لمصلحة المسلمين".

وتابع مستشار أردوغان: "ويبدو أن النموذج التركي الذي ألهم الربيع العربي أخاف الإمارات والسعودية، مع أننا لم نقدم الدعم للربيع العربي، بل أيدناه فقط وساندنا الشعوب العربية الساعية لتحقيق الحرية والديمقراطية".

وأوضح قائلا: "لكننا لم نحرك أحدا في الإمارات والسعودية، ومع ذلك، فإنهم يخافون من امتداد عثماني متخيل جديد في المنطقة، مع أنه لا يوجد لدينا طموح لذلك".