آخر الأخبار
  زخات مطرية في مناطق متفرقة.. والسير تحذر السائقين من خطر الانزلاق   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - رابط   الملك يستهل زيارة عجلون بافتتاح المركز الثقافي   الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات   الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4%   الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة   ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً   البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن إلى 2.8%   ضبط 33 إعتداء على خطوط مياه رئيسية في الرصيفة   السير: إغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة   لا وقف لتأشيرات الإمارات للأردنيين .. وعطل تقني يعلقها   بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للدبلوم المتوسط   مطلق النار داخل مصنع بالعقبة في قبضة الأمن   بالصور .. أ.د. حمدان يرعى حفل عمان الاهلية بتخريج طلبتها للفصل الصيفي من فوج اليوبيل الفضي   حريق بشقة سكنية في عمان ولا إصابات تذكر   كتلة هوائية رطبة تؤثر على الأردن   تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية   اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص

دراسة: البشر أخطر المخلوقات

{clean_title}

في صيف عام 2017، قام عالم البيئة، جاستن سوراسي، بتركيب 25 مكبّر صوت في منطقة غابات حرجيّة في جبال سانتا كروز بكاليفورنيا في الولايات المتّحدة الأميركيّة.

أصدر سوراسي أصواتًا، وهي عبارة عن نصوص مسجّلة، من المكبّرات، غطّت تقريبًا مساحة كيلومتر مربّع واحدٍ. وكانت ردود فعل الحيوانات الموجودة في نطاق حيّز التجربة تجاه هذه الأصوات البشريّة المسجّلة مختلفة. بعض الحيوانات أصبحت عصبيّة، وتركت تماماً عملية البحث عن الطعام. بعض الحيوانات الأخرى، لجأت إلى الهرب كردّ فعلٍ على سماع الأصوات.

ورغم أنّ الأصوات المنبعثة من الراديو هي لطيفة عادة بالنسبة للأذن البشريَّة، إلا أنّ الأسود، مثلاً، شعرت بالضيق الشديد لمّا سمعت أصوات المكبّرات. ولا يتعلّق الأمر بنوعية الأصوات البشريَّة، ولكنّه يعود بدرجة أساسيَّة إلى الخوف العام من الناس، الخوف الذي تعلّمته الحيوانات على مدار قرون. تؤكّد تجربة سوراسي، أنّ الإنسان هو أخطر كائن على سطح كوكب الأرض. رغم أنَّه يدّعي خشيته وخوفه من القطط الكبيرة.

أراد العالم البيئي في جامعة كاليفورنيا، تأكيد نظريّة علميّة باستخدام الصوت. ووصل سوراسي إلى نتيجة بأنَّ خوف الحيوانات من أعدائها، يؤثّر على سلوكها وحركتها وتغذيتها، وبالتالي يمكن أنّ يسبب ذلك ضررًا عميقًا في النظام البيئي، إلى درجة خروج هذا النظام عن التوازن. وأكّد سوراسي أنَّ خوف الأسد من أصوات المكبّرات، يشبه تماماً "خوف الفريسة من صيّادها". ولمّا كان الصوت يخرجُ من مكبّرات الصوت، كانت القطط الكبيرة تغيّر طريقها فورًا، وتتوقّف بشكل متكرّر وفوضوي، وبشكل عام تشعر بالضيق الشديد. ولكنّ المثير في الأمر، هو أنَّ الحيوانات في نطاق التجربة المكاني، لم تشعر بالضيق، لما وضع صوت نقيق الضفادع على المكبّرات. نشرت نتائج الدراسة في مجلّة Ecology Letters العلمية المحكمة.