آخر الأخبار
  الملك: الأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى القوات المسلحة   بن غفير وأهالي الأسرى الاسرائيليين يعلقون على قرار اقالة غالانت   نتنياهو ينقلب على وزير حربه .. ويكشف سبب اقالته!   أمانة عمان تكشف عن قيمة موازنتها للعام المقبل 2025   المنتدى الاقتصادي : توصيات تتعلق بالحد الأدنى للأجور   تفاصيل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الاردني   أسماء الضباط الذين صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيعهم من رتب عميد وعقيد   إجراءات حكومية جديدة تستهدف "العمالة غير الاردنية"   وفاة 4 أطباء أردنيين -أسماء   توضيح حول صرف رواتب معلمي الاضافي لشهر 10   التربية: فترة العطلة الصيفية وبين الفصلين لا تكفي لصيانة كافة المدارس   حالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة في هذا الموعد !   بقيمة 3 ملايين دينار .. قروض لهذه الفئة من المواطنين في اربد   "الأعلى للسكان": ازدياد الطلاق طبيعي في ظل ارتفاع عدد المتزوجين   المنطقة العسكرية الجنوبية تطبق قواعد الاشتباك وتسقط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات   طيران "راين إير" منخفض التكاليف يعود لعمّان الشهر المقبل   الأردن.. الحكومة تنهي إنشاء بنك البذور الوطني   إتمام الدراسات الهيكلية لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم على شارع الـ 100   بيان من وزارة الزراعة بشأن فحص زيت الزيتون   التعليم العالي: منح وقروض لطلبة 4 ألوية استحدثت مؤخراً

دراسة: البشر أخطر المخلوقات

{clean_title}

في صيف عام 2017، قام عالم البيئة، جاستن سوراسي، بتركيب 25 مكبّر صوت في منطقة غابات حرجيّة في جبال سانتا كروز بكاليفورنيا في الولايات المتّحدة الأميركيّة.

أصدر سوراسي أصواتًا، وهي عبارة عن نصوص مسجّلة، من المكبّرات، غطّت تقريبًا مساحة كيلومتر مربّع واحدٍ. وكانت ردود فعل الحيوانات الموجودة في نطاق حيّز التجربة تجاه هذه الأصوات البشريّة المسجّلة مختلفة. بعض الحيوانات أصبحت عصبيّة، وتركت تماماً عملية البحث عن الطعام. بعض الحيوانات الأخرى، لجأت إلى الهرب كردّ فعلٍ على سماع الأصوات.

ورغم أنّ الأصوات المنبعثة من الراديو هي لطيفة عادة بالنسبة للأذن البشريَّة، إلا أنّ الأسود، مثلاً، شعرت بالضيق الشديد لمّا سمعت أصوات المكبّرات. ولا يتعلّق الأمر بنوعية الأصوات البشريَّة، ولكنّه يعود بدرجة أساسيَّة إلى الخوف العام من الناس، الخوف الذي تعلّمته الحيوانات على مدار قرون. تؤكّد تجربة سوراسي، أنّ الإنسان هو أخطر كائن على سطح كوكب الأرض. رغم أنَّه يدّعي خشيته وخوفه من القطط الكبيرة.

أراد العالم البيئي في جامعة كاليفورنيا، تأكيد نظريّة علميّة باستخدام الصوت. ووصل سوراسي إلى نتيجة بأنَّ خوف الحيوانات من أعدائها، يؤثّر على سلوكها وحركتها وتغذيتها، وبالتالي يمكن أنّ يسبب ذلك ضررًا عميقًا في النظام البيئي، إلى درجة خروج هذا النظام عن التوازن. وأكّد سوراسي أنَّ خوف الأسد من أصوات المكبّرات، يشبه تماماً "خوف الفريسة من صيّادها". ولمّا كان الصوت يخرجُ من مكبّرات الصوت، كانت القطط الكبيرة تغيّر طريقها فورًا، وتتوقّف بشكل متكرّر وفوضوي، وبشكل عام تشعر بالضيق الشديد. ولكنّ المثير في الأمر، هو أنَّ الحيوانات في نطاق التجربة المكاني، لم تشعر بالضيق، لما وضع صوت نقيق الضفادع على المكبّرات. نشرت نتائج الدراسة في مجلّة Ecology Letters العلمية المحكمة.