بُث مسلسل "سينفيلد" لأول في تموز عام 1989، لكن إحدى حلقاته كانت غير عادية، فقد تحدثت عن نظام شبيه جداً بما نعرفه اليوم عن موقع التواصل الاجتماعي الأكبر، "فيسبوك".
وفي حلقة تعود لعام 1992 بعنوان The Bubble Boy، ظهر عرض افتتاحي يتحدث عن أجهزة الرد التلفونية.
وكانت هذه الأجهزة ذات شعبية واسعة في تلك الفترة، وخلال الحديث عنها جرى الربط من دون ذكر اسم بين الأجهزة وتطبيقات "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام".
وجاء في نص العرض "من المهم للغاية بالنسبة للبشر أن يشعروا بأنهم يتمتعون بشعبية وأنهم محبوبون بين مجموعة كبيرة من الناس الذين لا نهتم بهم".
وتحدث العرض أيضاً عن الإشباع الاجتماعي الذي نحصل عليه جميعاً من خلال رؤية ضوء أحمر وامض (التنبيهات) عندما نصل إلى المنزل (تسجيل الدخول).
وعلّقت صحيفة "إندبندنت" على هذا التشابه بأنه "صورة دقيقة ومخيفة حول المكان الذي كان يتجه إليه العالم"، وتابعت ساخرة "لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مارك زوكربيرغ الصغير وهو يشاهد العرض مع والديه ثم تلمع عيناه".