ذكرت الأنباء أن ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس، الذي تخلى عن العرش نهاية العام الماضي، طلّق زوجته الروسية أوكسانا فويفودينا، الفائزة بلقب "ملكة جمال موسكو" لعام 2015.
وأفادت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" المحلية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الوثائق الخاصة بالطلاق قدمت إلى محكمة في سنغافورة في 22 يونيو الماضي، وتم الانتهاء من الإجراءات في الأول من الشهر الجاري.
كما أكدت هذه المصادر للصحيفة صحة شهادة الطلاق التي تداولتها حسابات في مواقع التواصل بماليزيا، إلا أنه لم يتم الكشف عن سبب إنهاء هذه العلاقة الزوجية التي أثارت حولها ضجة كبيرة من الفضول، واعلن في الوقت ذاته أن عملية الطلاق حملت صفة القطعية أو ما يعرف في الإسلام طلاق بالثلاثة، ما يعني أن عودة الزوجين لن تكون هينة في حال قررا الارتباط القانوني مجددا، إذ لا بد أن تتزوج المرأة من رجل آخر ثم تتطلق منه بسبب وجيه وبحجة دامغة، ليكون متاحا عودتها شرعا إلى زوجها الأول.
علاوة على ذلك، كشفت الصحيفة الماليزية أن العائلة المالكة كانت منزعجة من تعليق نشرته فويفودينا في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" قالت فيه إن ابنها هو "ملك ماليزيا المستقبلي".
يذكر أن الملك محمد الخامس كان قد تنازل عن عرش بلاده غير الوراثي بشكل مفاجئ في يناير من العام الجاري، لكنه احتفظ بمنصبه سلطانا وراثيا لولاية كيلانتان.
وعُلل تنازل محمد الخامس عن العرش بحاجة ولايته العاجلة إلى وجود سلطان بشكل دائم فيها، وذلك لأن مستوى رفاهية سكان المنطقة بدأ في الانحدار.
وكان السلطان محمد الخامس احتفل وملكة جمال موسكو السابقة بزفافهما في 22 نوفمبر من العام الماضي، داخل مجمع شهير لمثل هذه المناسبات في ضاحية راقية بالعاصمة موسكو.
يذكر أن وسائل الإعلام تناقلت مطلع العام الجاري تصريحا لمتحدثة باسم أوكسانا فويفودينا، نفت بشدة فيه ما تردد من أنباء حينها بأنها انفصلت رسميا عن ملك ماليزيا السابق محمد الخامس.