آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

830 ألف دولار ثمن لوحة سيارة بالعراق

{clean_title}

يبحث أصحاب السيارات عن تفاصيل دقيقة تميز سياراتهم؛ كالألوان الملفتة، والإكسسوارات الغريبة، لكن ماذا لو كانت تكلفة هذا التفصيل الذي يمكن أن يضيفه السائق يفوق سعر السيارة بأضعاف؟ هذا ما أعلنته دائرة المرور العامة في محافظة حلبجة (شمالي العراق) عن تقديم مواطن أوراقه لشراء لوحة سيارة تحمل الرقم الأكثر تميزاً بمبلغ فلكي وصل إلى مليار دينار عراقي (830 ألف دولار).

ووفقا للعميد حسن عبدالله، مدير شرطة مرور حلبجة في تصريح صحافي فان الراغبين بشراء تلك الارقام يستطيعون تقديم طلباتهم، وتقوم لجنة خاصة في البت بالطلبات.

وبين عبدالله ان لوحة السيارة التي تحمل رقم 1 سعرها مليار دينار عراقي ، والرقم 2 600 مليون دينار عراقي ( كل مليون دينار عراقي يساوي 834 دولار تقريبا).

اما الارقام من 10 ـ 99 اسعارها 300 مليون دينار، والارقام من 100 ـ 999 سعرها 200 مليون دينار.

اما الرقم 1000 سعره 180 مليون دينار عراقي، والرقم 1988 والذي يشير الى سنة قصف مدينة حلبجة من قبل نظام صدام حسين فسعره 600 مليون دينار.

وقال العميد حسن عبدالله ان ايرادات بيع الارقام المتميزة ستخصص 80% منها لتطوير المحافظة، وبقية الايرادات ستخصص للمديرية.

وحظي الخبر بموجة تفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبر أكثر المتفاعلون أن المبلغ خيالي، ولم تخل تعليقاتهم من الطرافة في تناول الخبر.

وعلق صالح البدير على فيسبوك قائلا إنه مبلغ كبير جدا، مشيرا إلى أن التكلفة تفوق سعر السيارة نفسها بأضعاف، معتبرا إياها تجارة بالأرقام المميزة.

أما رسول زاهر، فقال ساخرا إنه لا يملك إلا نصف المبلغ، وعليه فسيشتري الرقم الثاني بدلا من الرقم الأول.

من جهته عبر حازم هركي عن استيائه من دفع مبلغ كبير كهذا من أجل رقم، واصفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الحالة بأنها "تجارة في عقول الجهلاء"، قائلا إنه مجرد رقم، و"ما الفرق إذا كان رقما واحدا أو ستة أرقام"، ثم يعلق ساخرا "بكل الأحوال شرطي المرور سيسجل المخالفة".

أما فراس حسين فقد اعتبر أن التميز ليس له علاقة بالرقم، بل بأخلاق السائق واحترامه للقوانين، حتى إن كان سائق سيارة عادية أو قديمة.

أما محمد الرواس فعلق متهكما "هيا نعمل محافظة جديدة ونبيع الأرقام لنصبح أغنياء".