آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

تحقيق إيراني باحتفلات مختلطة لسفارات البلدان الاجنبية في طهران

{clean_title}

أمر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، بفتح تحقيق فيما وصف بـ"حفلات مختلطة" في السفارات الأجنبية في العاصمة طهران.

ويطلق في إيران مصطلح الحفلات المختلطة على تلك التي تجمع النساء والرجال معا.

وجاء تحرك لاريجاني، بعدما قدم 9 أعضاء في البرلمان طلبا لمسائلة عدد من الوزراء، بينهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لتقديم تفاصيل حول الحفلات المختلطة التي قالوا إن سفراء حضروها.

وقال النائب، علي رضا سلامي، في كلمة بالبرلمان :" في بلدنا، سفارة نظمت حفلا مختلطا للجنسين، وحضرها من يسمون بالفنانين ، وقدمت فيها المشروبات الكحولية. هذا أمر لا يصدق".

ووجه اتهام إلى السفارة البريطانية في طهران بتنظيم مثل هكذا حفلات.

وفي مايو الماضي، احتج سياسيون إيرانيون على حفلات الإفطار الرمضاني التي تنظمها السفارة البريطانية، واستدعى الأمر ردا من السفير، روب ماكاير، إذ استغرب الانتقادات، علما أن الدبلوماسيين في كل العام بمن فهيم الإيرانيون ينظمون مثل هذ الحفلات.

وزعمت الوكالة أن الأمن تلقى بلاغات بشأن وجود حفلات عدة في سفارات أجنبية، قدم فيها "الكحول والمخدرات".

وكانت وكالة "تسنيم" المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني أوردت مطلع يونيو الجاري، أن الأمن احتجز دبلوماسيين بريطاني وهولندي "لأنهما شاركا في حفل مختلط بطهران "، قبل أن يتم إطلاق سراحهما.

واعتقل الدبلوماسيين أمر غير جديد في إيران، إذ أوقف السفير الإيراني لدى طهران عام 2016، لفترة وجيزة، بعد مداهمة حفلة مختلطة، الأمر الذي دفع طوكيو إلى تقديم احتجاجا دبلوماسي.

وطبقا للقانون الإيراني، لا يمكن للرجال والنساء غير المرتبطين أن يحضروا معا حفلات، ويتعين على الرجال والنساء أن يكونوا في غرف أو مناطق منفصلة.

لكن وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، فإن السفارات تعتبر امتدادا لتراب الوطن الأم، مما يعني أن الدولة المضيفة لا يمكنها أن تدخل أو تنفذ قوانينها داخل أسوار المباني الدبلوماسية.

ولإيران سجل طويل في انتهاك بنود هذه المعاهدة التي وقعت في ستينيات القرن الماضي، إذ اقتحمت السفارة الأميركية عام 1979 والسفارة السعودية في 2016.

وفي المقابل، تستغل طهران بعثاتها الدبلوماسية في الخارج من أجل تنفيذ مخططات إرهاب واغتيال، كما حدث في أوروبا، حيث أعلن في 2018 إحباط مؤامرة إرهابية كانت تستهدف تجمعا للمعارضة الإيرانية في باريس، وتورط فيها دبلوماسيون إيرانيون.