
جراءة نيوز - عمان : لم تلق دعوة هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية إلى تزويد المعارضة السورية بأجهزة إتصال متطورة ردة فعل إيجابية من الشارع السوري المعارض الذي ما إنفك يطالب بمد ميليشيا الجيش السوري الحر بسلاح نوعي كاسر للتوازن يمكن المجموعات المسلحة من مقارعة الجيش العربي السوري.
كلينتون التي قدمت عرضها هذا لم تكن تتوقع ردة العفل العنيفة التي جوبهت بها دعوتها، ووصل الأمر بالثوار إلى التدخل في شؤون آل كلينتون الداخلية، غامزين من قناة فضيحة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي، والتي كادت ان تتسبب في زعزعة جدران العلاقة الزوجية بين سيدة أميركا الأولى آنذاك، وزوجها.
وكانت إحدى التنسيقيات السورية عملت على لفت إنتباه ميليشيا الجيش السوري الحر حول كلام وزيرة الخارجية الأميركية التي دعت إلى تزويد المعارضة بأجهزة إتصال، وذكرت التنسيقية على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي ما يلي:
أجهزة كلينتون مصيدة ومكيدة للجيش الحر
هيلاري كلينتون تقول :
إن أمريكا ستقدم مساعدات... للمعارضة السورية , وهي عبارة عن أجهزة إتصال .....
ونحن نحذر من هذه الأجهزة , لأنها بمثابة مصيدة وفخ لكل الناشطين , وكل أفراد الجيش الحر ,لأنها تستطيع تحديد مواقعنا وكشفها , لن ندع أي جهة تخدع الثورة السورية الحرة ,ولن تخدع جيشنا الحركما حدث لاخوتنا المجاهدين في الشيشان حيث اغتيلت قيادات المقاومة بسبب صواريخ موجهة نحو اماكن اختبائهم التي عرفت عن طريق اجهزة الاتصال التي اخبر الغرب الروس عن شيفرتها هؤلاء متامرون وعلينا الحذر منهم . .......
مطالب الشارع السوري واضحة ....السلاح!!!
كلام التنسيقية كان مثار أخذ ورد بين الثوار فمنهم من رحب ومنهم من عارض الفكرة مدعما كلام التنسيقية بالقول ان أميركا متواطئة مع النظام على الثورة، لأنها لو أرادت تغيير النظام لن يقدر أحد على إيقافها، بينما طالب آخرون زملائهم بالتريث لحين التأكد من نوايا كلينتون وإدارتها، فلعل هذه الأجهزة تكون خير سند للمقاتلين في حربهم.
إحدى المعارضات السوريات التي تدعى مي فتحت الحرب على وزيرة الخارجية الأميركية، وتناولتها في امور شخصية بحيث لفتت إلى أنه "مابدنا اجهزة اتصالات استخباراتية على جيشنا الحر خلي هالعجوز الشمطاء تراقب جوزا فيون نحنا المآدن عنا احسن من مليون جهاز تعقب وتنصت مابيكفينا زرعوا جاسوس بفريق بعثة الامم الفاشل"..
كلام المُعارضة وقع كالصاعقة على المعارضين الآخرين الذي ابدوا إستيائهم من كلام زميلتهم معبرين عن إعتقادهم ان تناول السيدة كلينتون بأمور شخصية لا يخدم قضية الثورة السورية بل يزيدها تعقيدا، فمن يضمن خروج كلينتون غدا والقول أن تنظيم القاعدة نخر جسد الثورة السورية، وبالتالي علينا وقف هذا التنظيم الإرهابي عند حده.
أحدهم طرح سؤالا فحواه: ألم تدري مي ان كلامها هذا يفتح جراح السيدة كلينتون التي حاولت الظهور طيلة فترة فضيحة زوجها بمظهر الزوجة العاقلة، ألن يعيد كلام مي تذكير كلينتون بمآثر زوجها، وتعمد إلى فرض مراقبة لصيقة على كل تحركاته، الأمر الذي سيؤدي إلى أن تحجب نظرها عن الأحداث السورية بسبب تفرغها لأوضاع عائلتها؟.
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا