آخر الأخبار
  إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ
عـاجـل :

أم سياف .. داعشية "خطيرة" تكشف "أسرار" البغدادي

{clean_title}
تلعب الأسيرة البارزة السابقة في تنظيم الدولة، أم سياف، دوراً في معاونة المخابرات الأمريكية في تعقب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وسبق وأن ساعدت في تحديد أماكن مخابئه، وفي بعض الأوقات حددت موقعه بالضبط في مدينة الموصل شمالي العراق.

وفي معتقل بمدينة أربيل الكردية العراقية، أجرت صحيفة (الغارديان) البريطانية، أول مقابلة صحفية مع نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة بأم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، وتوصف بأنها أهم أسيرة من تنظيم الدولة.

واحتجزت أم سياف عام 2015 في عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، حيث قتل زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو "وزير النفط" في التنظيم، وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.

وأكدت أم سياف للصحيفة، أنها التقت مراراً وتكراراً البغدادي، لأنها زوجة أحد أهم مسؤولي التنظيم، وحضرت تسجيل البغدادي خطابات دعائية لعناصر التنظيم.

وكشف مسؤولون أكراد للصحيفة، أن أم سياف (29 عاماً)، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016، وبعد جولات استجواب، استغرقت ساعات، بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، والمخابرات الكردية عن معلومات "سرية حساسة للغاية" حول التنظيم وزعيمه، حيث إن معلوماتها ساعدت في جهود ملاحقة البغدادي

وأكد مسؤولون أكراد للصحيفة، أنهم كانوا في شباط/ فبراير 2016 يوشكون على القبض على البغدادي، حيث كشفت أم سياف منزلاً في الموصل يعتقد أنه كان يختبئ فيه، لكن المسؤولين الأميركيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل.

وقالت للصحيفة من السجن: "أخبرتهم أين كان المنزل، كنت أعرف أنه كان هناك لأنه كان أحد المنازل المخصصة لإقامته، وأحد الأماكن التي أحبها كثيراً".

وقد أعلن البغدادي الخلافة في مناطق واسعة من سوريا والعراق في عام 2014، لكنه لم يظهر كثيراً منذ بدأ التنظيم يفقد سيطرته بشكل مضطرد، لكنه ظهر الشهر الماضي للمرة الأولى منذ خمس سنوات معترفاً بهزيمة جماعته.

وتقول (الغارديان): "إن المخابرات الأمريكية والكردية، وجدت في أم سياف مصدراً مهما للمعلومات عن شخصية البغدادي".

ورجحت أم سياف، أن البغدادي يوجد الآن في العراق، موضحة أنه يشعر دائماً بالأمان في هذه البلاد، خلافاً لسوريا.

اغتصاب وقتل مولر

وأشارت (الغارديان) إلى أن أم سياف متورطة في جرائم وحشية، بما فيها اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثية الأمريكية، كايلا مولر، واغتصابهن من قبل البغدادي، وغيره من قادة تنظيم الدولة.

وأوضحت نسرين، أن موظفة الإغاثة الأمريكية مولر تم إحضارها إلى منزلها في بلدة الشدادي بشرق سوريا في أيلول/سبتمبر 2014، في الوقت نفسه تقريباً، حين تم خطف فتيات من الأقلية الإيزيدية لاستخدامهن سبايا، لافتة إلى أنها لم تكن ترغب في احتجاز مولر في منزلها.

وقالت عن مولر: "لقد تلقت معاملة مختلفة عن الإيزيديات، كانت هناك ميزانية مخصصة لها، مصروف جيب لشراء ما تريده من المتجر".

وأضافت: "كانت فتاة لطيفة وأحببتها، كما كانت محترمة للغاية وقد احترمتها، شيء واحد أود أن أقوله، هو أنها كانت جيدة جداً في إخفاء حزنها وألمها".

أكدت نسرين، أنها شاهدت مولر للمرة الأخيرة نهاية عام 2014، عندما وصل البغدادي من العراق.

وأضافت في هذا السياق: "لقد أخذها معه في سيارة بسيطة، من طراز كيا، كان يقودها، وتوجها إلى الرقة".

وزعم مقاتلو التنظيم، أن مولر، التي تم خطفها في مدينة حلب السورية في آب/ أغسطس 2013، قتلت في غارة جوية شنتها قوات التحالف في شباط/ فبراير عام 2015، ودفنت تحت الأنقاض.