آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

أسرار من زوجة وزير نفط داعش

{clean_title}

أكدت صحيفة "غارديان" البريطانية أن زوجة مسؤول كبير في تنظيم "داعش" قامت بعد احتجازها قبل أربع سنوات بدور مركزي في جهود ملاحقة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته الجمعة أنها أجرت في معتقل بمدينة أربيل أول مقابلة صحفية مع نسرين أسعد إبراهيم المعروفة بأم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، واحتجزت في عام 2015 جراء عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور وتم خلالها القضاء على زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو"وزير النفط" في "داعش" وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.

وكشف مسؤولون أكراد للصحيفة أن أم سياف البالغة من العمر 29 عاما، وهي أرفع امرأة أسيرة من عناصر "داعش"، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016 بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات الكردية عن معلومات سرية حساسة للغاية حول التنظيم وزعيمه، ساعدت في جهود ملاحقة البغدادي، واستغرقت جولات استجوابها ساعات.

ومن بين تلك المعلومات، كشفت أم سياف للاستخبارات الأمريكية والكردية معطيات مهمة جدا عن تنقلات البغدادي وشبكة مخابئه السرية.

وأكد مسؤولون أكراد أنهم كانوا في فبراير 2016 قاب قوسين من تصفية البغدادي، إذ كشفت أم سياف للاستخبارات الكردية منزلا في الموصل يعتقد أن زعيم "داعش" اختبأ فيه حينئذ، لكن المسؤولين الأمريكيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل، وعرفوا لاحقا أن المطلوب الأول على مستوى العالم كان في الواقع داخله، على الأرجح، في ذلك اليوم.

ووجدت الاستخبارات الأمريكية والكردية في أم سياف مصدرا مهما للمعلومات عن شخصية البغدادي، وأكدت للصحيفة أنها التقت مرارا وتكرارا زعيم "داعش" لكونها زوجة أحد أهم مسؤولي التنظيم، وحضرت تسجيل البغدادي خطابات دعائية لعناصر التنظيم.

وأكد مسؤول استخباراتي كردي رفيع المستوى للصحيفة أن أم سياف أعطت للاستخبارات صورة واضحة جدا لهيكل عائلة البغدادي ومحيطه، وساعدتها في التعرف على المقربين من زعيم "داعش" وكشف الأدوار التي يقومون بها في التنظيم، وكانت هذه المعلومات مفيدة للغاية.

ورجحت أم سياف أن البغدادي يوجد الآن في العراق، موضحة أنه يشعر دائما بالأمان في هذه البلاد، خلافا لسوريا.

وأم سياف متورطة في جرائم وحشية، بما فيها اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثية الأمريكية كايلا مولر واغتصابهن من قبل البغدادي وغيره من قادة التنظيم.

 

وأكد مسؤول استخباراتي كردي آخر أنه من غير المرجح أن يتم تخفيف الحكم الصادر بحق أم سياف، حتى في ظل أهمية المعلومات التي كشفتها