آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

سفير إسرائيلي: ما يحركنا تجاه غزة هو الخوف فقط

{clean_title}
قال دبلوماسي إسرائيلي إن "الحكومة الإسرائيلية ليس لها سياسة واضحة تجاه الوضع القائم في قطاع غزة، ما يحركها فقط هو الخوف، ورغم أن المجتمع الدولي يظهر لها أنه يقف خلفها، وأن لديها دعما تجاه أي عمليات عسكرية وخطوات سياسية حاسمة، لكن إسرائيل تواصل سياسة صم الآذان وإغماض العيون".


وأضاف رون بروشاور السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "السؤال الذي يضغط على إسرائيل طوال السنوات الماضية إذا فكرت بأي خطوة تجاه غزة: ماذا سيقول العالم عنا؟ وهذا السؤال ما يمنعها عن القيام بعملية حسم عسكرية تجاه المنظمات الفلسطينية في غزة، مع أن المجتمع الدولي لم يوقف هذه العملية".


وأوضح بروشاور، رئيس معهد أبا إيبان للدبلوماسية في مركز هرتسيليا متعدد المجالات، أنه "بعد مرور أكثر من سنة من حالة الاستنزاف التي تخوضها حماس ضد إسرائيل مع انطلاق مسيرات العودة، يمكن القول بكثير من الوضوح أنه في حال قررت إسرائيل الذهاب لحسم المواجهة في غزة فإن الإدانات الدولية، وحتى في أوساط الدول العربية لن تخرق الآذان".


وأشار بروشاور، وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، أنه "بعد انتهاء موجة التصعيد الأخيرة التي قتلت أربعة إسرائيليين، فقد صدرت عدة إدانات دولية ضد إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، وتركزت الإدانات من أصدقاء إسرائيل في واشنطن وبراغ ووارسو، وتبعتها إدانات من قصر الاليزيه، وأوسلو، وحتى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني التي لم تكن في يوم من الأيام من محبي إسرائيل".




وأكد أنه "لم تصدر هذه المرة تصريحات تدين العنف من الجانبين كما جرت العادة، بل وقفت أوروبا كلها مجتمعة بجانب إسرائيل ضد حماس، ومع ذلك فإن المستوى السياسي الإسرائيلي اختار أن يصم أذنيه ويغمض عينيه رغم الإدانات الدولية ضد الفلسطينيين، وصدور ما يمكن وصفه ضوء أخضرا لتنفيذ أي عملية عسكرية ضد غزة مقبولة على المجتمع الدولي".


وأضاف أن "إسرائيل فضلت تجاهل الواقع القائم في غزة منذ خمس سنوات، مع انطلاق حرب الجرف الصامد في صيف 2014، حيث لم يتم تفعيل ضغط دولي حقيقي على إسرائيل طيلة خمسين يوما من القتال، مما منح الجيش الإسرائيلي هامشا واسعا من العمل لم يحظ به منذ سنوات طويلة، ومع ذلك فإن الحكومة وقيادة الجيش لم تفكرا باستغلال هذه اللحظة التاريخية النادرة".


وأشار أنه "بدل وصول إسرائيل إلى تحقيق انجازات سياسية حقيقية مع حماس، فقد اكتفينا بالعودة إلى التفاهمات التي تم تحقيقها قبل خلال حرب عمود السحاب، صحيح أن المجتمع الدولي لم يمنح الجيش فرصة الانتصار، لكن إسرائيل ذاتها لم تفعل ذلك هي أيضاً".


وأكد أن "إسرائيل في 2019 اختارت إلقاء عقيدتها الأمنية جانبا، وهي القائمة على ثلاثة أركان أساسية : الردع والإنذار والحسم، الأولى تم مسحها، والثانية أصابها الضعف، والثالثة ما زالت بالانتظار، والواقع يقول أن إسرائيل لا تفضل الذهاب إلى الحسم، وإنما اختيار أسلوب إدارة المواجهة بين حين وآخر مع الفلسطينيين في غزة".