"يا أبي أنا أحبك" .. الكلمات الأخيرة لطفلة قبل أن تلقى مصير أشقائها المُروع
"يا أبي أنا أحبك"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما قالته الطفلة الصغيرة ميرا، البالغة من العمر 8 سنوات، لوالدها تيموثي جونز، بعدما رأته وهو يقتل أشقاءها، وقبل أن يقوم بخنقها هي الأخرى حتى الموت.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأب يحاكم بتهمة قتل أطفاله الخمسة في ليكسينغتون في ولاية كنتاكي الأمريكية، حيث أقدم على ضرب أحدهما حتى الموت وخنق الأربعة الآخرين عام 2014، وذلك بعدما قاموا بكسر المقبس الكهربائي.
قتل الأب في البداية ابنه هاتان البالغ من العمر 6 سنوات، لأنه تسبب في فصل التيار الكهربائي عن المنزل، حيث ضربه حتى الموت ثم ادعى أنه عثر عليه ميتا في فراشه، ثم قام بعد ذلك بخنق ابنه الياس، البالغ من العمر 7 سنوات أمام ابنته ميرا التي قام بخنقها هي الأخرى، بينما كانت تستعطفه ليتركها وتخبره أنها تحبه، ليستخدم حزامه بعد ذلك في خنق ابنه غبرائيل البالغ من العمر عامين وابنته أبيجيل البالغة من العمر عاما واحدا.
مثل الأب أمام المحكمة خلال الأسبوع الماضي، حيث اعترف بجرائم القتل، مدعيا أنه مصاب بالفصام ويجب إدانته بالجنون.
واعترف الأب البالغ من العمر 37 عاما، بأنه قام بلف أجسام أطفاله في بطانيات، ثم حملها إلى سيارته، ثم أخذ يطوف بهم بين أربع ولايات أمريكية، ثم قام بإلقائهم على جانب الطريق، لتتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه في ولاية مسيسبي، وذلك بعدما شموا رائحة جثث متعفنة تنبعث من سيارته.
وأوضح أنه ضرب ابنه الأول عقابًا له على كسر مقبس الكهرباء، ثم أرسله إلى الفراش ليجده ميتا بعد ذلك، ثم توجه بعد ذلك إلى باقي أطفاله وقام بخنقهم، موضحا أنهم لم يكونوا يريدون الموت واستعطفوه ليظلوا معه.
وتابع أنه قتل أطفاله لأنهم كانوا يتآمرون ضده، موضحا أنه كان يفكر في قتلهم في وقت سابق لكنه لم ينفذ.
ولفت إلى أنه كان يعلم أنه سيتم إلقاء القبض عليه ولكنه كان يحاول كسب المزيد من الوقت، وألقى اللوم على وفاة جميع أطفاله على الطفل الذي كسر مقبس الكهرباء موضحا أنه إذا كان اعترف بفعلته لما حدث كل ذلك.
وأظهرت تقارير الشرطة أن القاتل كتب أشياء غريبة على الإنترنت قبل أيام من تنفيذه للجريمة، ومنها: "خيانة أولادي الصغار لي.. ماذا يجب أن أفعل؟".
وسيواجه جونز عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام إذا ثبتت صحته العقلية وقت ارتكاب جريمته، بينما إذا تبين أنه يعاني من خلل عقلي فسيتم تحويله إلى وحدة آمنة في مستشفى حكومي للأمراض العقلية.