لقي شاب مصري مصرعه ذبحاً على يد زميله في العمل في وضح النهار بأحد شوارع مصر.
والتقطت كاميرا مراقبة مثبتة بالشارع الذي وقعت فيه الجريمة تفاصيلها، حيث التقى الجاني بالضحية في الشارع، وتبادلا حديثا قصيراً، أعقبه طعن الجاني للضحية بسكين في رقبته من الخلف ليسقط على الأرض ويفارق الحياة.
وأضافت التحقيقات أن القاتل، ويدعى حمادة عبد اللطيف زكي، اعتقد أن القتيل وراء إنهاء عمله بالشركة، فتربص له أثناء خروجه من مسكنه، ونشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بقيام المتهم بطعن القتيل طعنة نافذة في الرقبة أودت بحياته.
وأمرت النيابة بدفن الجثة وتكليف المباحث بسرعة ضبط القاتل تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.