رضيع بعمر 10 شهور، سقط بقصف النظام السوري على محافظة حماة، الأحد. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاثنين، إن الرضيع ويدعى (صدام محمد يونس) قد قتل هو ووالدته إيمان حسين فريج، بعد قيام راجمات تابعة لجيش النظام السوري، بقصف قرية (قسطون) التابعة لسهل الغاب، بريف محافظة حماة الغربي.
وشهدت المناطق المندرجة ضمن ما يعرف بمناطق خفض التصعيد، في محافظتي حماة وإدلب، قصفا مكثفا من قبل جيش النظام السوري والطيران الروسي، منذ أواخر شهر نيسان/أبريل الفائت، حيث ألقى طيران النظام عشرات البراميل المتفجرة على قرى بريف المحافظتين المذكورتين، مما أدى لمقتل العشرات من المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.
إلى ذلك سقط للنظام السوري، عشرات من القتلى في مناطق حماة وإدلب، إثر مواجهات مع بعض الفصائل المسلحة، ولا تزال الأنباء عن قتلى جدد لجيش النظام، ترد على صفحات أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت روسيا، الأحد، إن نظام الأسد،توقف عن إطلاق النار، من طرف واحد، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن جيش نظام الأسد لا يزال يقوم بأعمال القصف، نافياً صحة ما أعلنه الجيش الروسي، حول توقف نظام الأسد عن إطلاق النار.
وحذرت الأمم المتحدة مما وصفته بكارثة إنسانية قد تقع في إدلب، إذا ما استمرت أعمال قصف قوات النظام السوري، وذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن، الجمعة، خصصت لبحث التصعيد العسكري للنظام السوري وحلفائه، في إدلب وحماة.