آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

"طبول الحرب" تقرع في مضيق هرمز.. وحاملات طائرات امريكية تحشد في المنطقة وتعرض ناقلتين سعوديتين للهجوم وتهديدات من ايران

{clean_title}
هل بدات تقرع طبول الحرب في الخليج مع حشد حاملات طائرات في المنطقة وتعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم فهل يغلق مضيق هرمز تتجه إيران وأمريكا نحو تصعيد متواصل، خاصة بعدما أعلنت واشنطن إرسال حاملات الطائرات "أبراهام لنكولن” إلى الخليج، ردا على تهديدات إيرانية سابقة بإغلاق مضيق هرمز.

ومع أعلان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قرب إمارة الفجيرة، كانت إحداهما في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء (أرامكو) السعودية.

كل ذلك وضع الامور في الخليج على حافة الخطر حيث بدلات تقرع طبول الحرب بعد ان أعلنت إيران التخلي عن بعض فصول الاتفاقية النووية مع الغرب وهددت بإغلاق الممرات من وإلى حقول النفط في الخليج. والأمريكيون بعثوا بحاملة طائرات إلى المنطقة، يحرسها أسطول مصغر، فهل ستنشب قريبا حرب؟.

شددت الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي العقوبات ضد إيران، وباتت صادرات النفط صعبة بالنسبة إلى طهران أكثر من ذي قبل. كما أن واشنطن صنفت في أيار/ الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وشعرت إيران بأنها مهددة، لأنها تخشى بسبب العقوبات انهيارا اقتصاديا إضافيا، وعليه تم تشديد الخطاب من قبل نظام الملالي. فقائد البحرية للحرس الثوري والرئيس روحاني هددا مؤخرا بإغلاق ممر هرمز في الخليج.

ووفق تقارير فان تهديدات أمريكية بمنع إيران من تصدير نفطها، تبعها تحرك عدد من القطع البحرية في اتجاه الخليج، لترد إيران بإعلانها التراجع عن تنفيذ بعض التزاماتها في الاتفاق النووي. فما هي المخاطر التي تتهدد دول المنطقة نتيجة هذا التصعيد؟ (08.05.2019).

إيران تعلق بعضا من تعهداتها في الاتفاق النووي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن بدورها أكدت الخارجية الايرانية تعليق بعض تعهدات طهران في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق.

ليطرح السؤال ماذا سيعني إغلاق طريق هرمز مثل هذا سيشعر به العالم بأسره، لأنه يتم ،عبر هذا الممر البحري، نقل 30 في المائة من النفط الخام العالمي.

فهذا الممر البحري يبلغ عرضه فقط نحو 40 كلم، وحاملات النفط الكبيرة لا تمر إلا من بعض المواقع المحددة في الممر الذي يمكن وضع بعض الألغام لشل حركة النقل فيه. وفي حال لجأت إيران لهذا الأسلوب، فإنه لا يمكن تفادي الحرب. ومن المشكوك فيه أن تلجأ طهران إلى مثل هذا العمل، لأنّ هذا لن يستعدي الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، بل جميع الدول المصدرة للنفط المتساهلة على للخليج.

فما هي الأوراق الإضافية التي تملكها طهران الاتفاقية النووية هي ورقة تلعبها إيران. فالولايات المتحدة الأمريكية قد انسحبت من الميثاق في 8 أيار/ مايو 2018، لكن الشركاء الأوروبيين في الاتفاقية وإيران يتمسكون به ويتفادون بحنكة عقوبات الولايات المتحدة المعلنة من جانب واحد ضد إيران.

والآن يريد الملالي التخلي عن فصول في الاتفاقية، ساعين إلى الحصول على كميات أكبر من اليورانيوم المخصب ومكونات نووية أخرى أكثر مما هو منصوص عليه في الاتفاقية. وأمام الشركاء الأوروبيين 60 يوما لقبول هذا الشيء والتخفيف في الوقت نفسه من قيود قطاعي البنوك والنفط.

ذرت صحيفة عبرية من معركة كبرى على وشك الاندلاع في الخليج، قالت إن شرارتها الأولى يمكن أن تندلع في العراق، وأنها ستكون أكثر تكلفة وعنفا من حربي الخليج الأولى والثانية.

الى ذلك قالت صحيفة "هآرتس” العبرية، ، إن الوضع يتجه إلى التصعيد بين أمريكا وإيران في الخليج، مشيرة إلى سيطرة الصقور على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن”، إلى الخليج لحماية مصالحها ومواجهة تهديد إيراني محتمل، في ذات الوقت الذي تقول فيه إيران إن جيشها في أهبة الاستعداد

وتقول الصحيفة، إن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في سوريا والعراق، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة

وأضافت: "يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج
ويستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب الصحيفة
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، تحدث الأحد الماضي 5 مايو، عن أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في المنطقة

وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء 7 مايو، إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية

وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وأن سيناريو المواجهة يمكن أن تقودها إيران، إذا تم منعها من تصدير نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا انطلقت شرارة الحرب بين أمريكا وإيران، فإنها تكلفتها ستكون باهظة، وستكون حرب كبيرة جدا، ويمكن أن تتسع بسرعة لتكون أكثر عنفا من حربي الخليج الأولى والثانية.

وتمتلك إيران قوة عسكرية كبيرة، وجيش يتجاوز تعداده 550 ألف جندي، إضافة إلى تعداد سكانها الذي يتجاوز 80 مليون نسمة، وإضافة إلى ذلك فإن الجيش الإيراني يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، وعشرات السفن الصغيرة، التي تمثل واحدة من أكبر التهديدات العسكرية للقوات الأمريكية في الخليج.

وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران نفوذا واسعا في المنطقة يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق، وامتلاكها ممرات استراتيجية للوصول إلى البحر المتوسط عبر لبنان.

الى ذلك ذرت صحيفة عبرية من معركة كبرى على وشك الاندلاع في الخليج، قالت إن شرارتها الأولى يمكن أن تندلع في العراق، وأنها ستكون أكثر تكلفة وعنفا من حربي الخليج الأولى والثانية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا انطلقت شرارة الحرب بين أمريكا وإيران، فإنها تكلفتها ستكون باهظة، وستكون حرب كبيرة جدا، ويمكن أن تتسع بسرعة لتكون أكثر عنفا من حربي الخليج الأولى والثانية.

وتمتلك إيران قوة عسكرية كبيرة، وجيش يتجاوز تعداده 550 ألف جندي، إضافة إلى تعداد سكانها الذي يتجاوز 80 مليون نسمة، وإضافة إلى ذلك فإن الجيش الإيراني يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، وعشرات السفن الصغيرة، التي تمثل واحدة من أكبر التهديدات العسكرية للقوات الأمريكية في الخليج.

وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران نفوذا واسعا في المنطقة يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق، وامتلاكها ممرات استراتيجية للوصول إلى البحر المتوسط عبر لبنان.