وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة نيوم في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن "نيوم" رحلة طويلة تحتاج إلى التخطيط الدقيق، والعمل الدؤوب، مشيراً الى أنه منذ إعلان المشروع والعمل مستمر لتحقيق ما خطط له.
ووافق المجلس التأسيسي لنيوم في (كانون الثاني) الماضي على المفهوم الاستراتيجي للمخطط العام لمنطقة خليج نيوم، أولى المناطق المأهولة التي ستُطور في نيوم.
يذكر أن مشروع مدينة نيوم، يقع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، وسيوفر فرص تطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتراً مربعاً، ويمتد على مساحة 460 كيلومتراً على ساحل البحر الأحمر.
ويحظى المشروع بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بـ 500 مليار دولار، والمستثمرين المحليين، والعالميين.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في (تشرين الأول) الماضي مشروع إنشاء منطقة استثمارية، تجارية، وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر باسم "نيوم"، وتولى الألماني كلاوس كلاينفيلد رئاسته في البداية، قبل تعيينه أخيراً مستشاراً لولي العهد السعودي.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية طموحة يسير عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحقيق انفتاح اقتصادي، وللحد من الاعتماد على عوائد النفط، وتخفيف القيود الاجتماعية الصارمة.
وجاء كشف خطة إنشاء منطقة الاستثمار الضخمة تلك، في مؤتمر الاستثمار الذي استضافته الرياض في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، بعنوان "مبادرة مستقبل الاستثمار" وضم نحو 3000 من كبار المستثمرين والسياسيين.