آخر الأخبار
  هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ   تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا
عـاجـل :

90% من اللاجئين السوريين بالأردن خارج المخيمات

{clean_title}

شاركت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي كمتحدثة رئيسية في الجلسة الخاصة بإطلاق تقرير البنك الدولي حول «حركة السوريين وتنقلهم: تحليل اقتصادي واجتماعي» وذلك على هامش اجتماعات البنك الدولي التي تعقد حالياً في واشنطن.

وأشارت الدكتورة ماري قعوار الى أنه ومع مرور ما يزيد عن ثمانية أعوام على النزاع السوري، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن 1.36 مليون لاجئ سوري، منهم 90% ممن هم خارج المخيمات و10% في مخيمات اللاجئين. وقد بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حوالي 670.000 ألف لاجئ.

كما بينت قعوار بأنه وبالرغم من التحديات الاقتصادية الجمة الناتجة عن استضافة اللاجئين السوريين بالإضافة الى الضغط على البنى التحتية، وبالرغم من أن الأردن غير موقع على اتفاقية اللجوء لعام 1951، إلا أنه ما زال مستمرا بواجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين، حيث أن الأردن ملتزم بموقفه المبني على المعايير الدولية والتي تنص على أن العودة يجب أن تكون عودة طوعية بتوفر شروط الأمن والأمان في بلد الأصل: أي سوريا.

ويبين تقرير البنك الدولي أن قضية حركة وعودة اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان والعراق، لها ارتباط وثيق بالدوافع الأساسية للعودة وهي: عودة الأمن والاستقرار وإعادة الخدمات الأساسية في سوريا بما في ذلك المسكن والتعليم وتوفير المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى سبل العيش وفرص العمل، وكذلك الممتلكات الخاصة. كما يسلّط التقرير الضوء على ضرورة الاهتمام بالنوع الاجتماعي وخاصة خلال اللجوء والعودة، واحترام حقوق المرأة وحفظ كرامتها.

وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلال مداخلتها على أهمية استمرار المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم والكافي للدول المستضيفة للاجئين بما في ذلك الأردن، خاصة وأن المؤشرات توضح أن أرقام العودة ما زالت متواضعة الأمر الذي يبين أن الأعباء ما زالت قائمة ولابد من الاستمرار بتوفير الخدمات اللازمة للاجئين.

وكانت قعوار بحثت مع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي فريد بلحاج والرئيس التنفيذي للعمليات للبنك الدولي كريستالينا جورجيفا الأولويات المستقبلية وسبل التعاون والدعم الذي سيقدمه البنك للأردن في 2019.