أسهم قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم السابق ديفيد بيكام في إطلاق حملة هذا الأسبوع للقضاء على الملاريا، ووجه رسالة عبر مقطع فيديو قصير بلغات مختلفة.
ويبدأ نجم كرة القدم بتوجيه رسالته باللغة الإنجليزية ثم يتحدث بثماني لغات أخرى بينها العربية ويدعو المشاهدين إلى ضم أصواتهم لعريضة صوتية تطالب بالتحرك من أجل القضاء على المرض.
لكن اللغات الثمانية الأخرى ليست بصوت بيكام وإنما بأصوات رجال ونساء من مختلف أنحاء العالم، منهم عدد من الناجين من الملاريا والأطباء.
وقالت منظمة (ملاريا نو مور) البريطانية التي أنتجت مقطع الفيديو إنها استخدمت تقنية خاصة بالفيديو حتى يبدو بيكام وكأنه يتحدث لغات مختلفة منها الإسبانية والعربية والفرنسية والمندرينية (الصينية القياسية) والسواحلية (بسواحل شرق أفريقيا).
وبدلا من العرائض التقليدية التي تجمع التوقيعات تطلب الحملة -التي تحمل عنوان "يجب أن تموت الملاريا ليحيا الملايين"- من المشاركين زيارة موقعها الإلكتروني وتسجيل رسالة صوتية يقولون فيها "يجب أن تموت الملاريا".
ويأمل مؤتمر عالمي، من المقرر عقده في مدينة ليون الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول، في جمع ما لا يقل عن 14 مليار دولار بهدف خفض معدل الوفيات بسبب الملاريا والسل ونقص المناعة المكتسب (إيدز) إلى معدل النصف.
وقالت مؤسسة تومسون رويترز الخيرية إن أرقام منظمة الصحة العالمية تظهر أن الملاريا تقتل نحو 435 ألف شخص سنويا، وإن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون ما يصل إلى 61% من حالات الوفاة.