آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

معلم أثري بالبترا يحتاج إلى تسويق

{clean_title}

كثيرة هي المعالم الأثرية التي تمتاز بها مدينة البترا، ومن ضمنها وادي فرسة الذي يحتوي على العديد من الأماكن والمنحوتات النبطية المهمة والجماليات التي تبرز عظمة وإبداع حضارة العرب الأنباط..

منحوتات نادرة يزخر بها الموقع، الذي يحتاج الوصول إليه لقطع مئات الأدراج الأثرية القديمة، مرورا بإطلالات ساحرة على الكثير من المعالم الأثرية الأخرى والجبال الوردية والمناطق السكنية.

كما يحتوي الموقع على أماكن تبرز النظام المائي القديم وهندسة المياه والري عند العرب الأنباط..

ويقول عميد الكلية وأستاذ الحضارة النبطية الدكتور زياد السلامين، انه يتم الصعود لمنطقة وادي فرسة من درج المذبح المجاور لموقع المدرج النبطي، حيث تتنوع في وادي فرسة الآثار النبطية.

ومن أبرز المواقع في وادي فرسة بحسب السلامين، ضريح الجندي الروماني وساحة كبيرة أمامه يقابلها قاعة جنائزية كانت مرتبطة ببعض طقوس وشعائر الدفن.

ويشير إلى أن من أبرز معالم الموقع هي المنشآت المائية، حيث كانت المياه تجلب لها من منطقة عين براق الواقعة بين منطقتي وادي موسى والطيبة، بواسطة قناة مزدوجة تمر عبر وادي فرسة ولغاية موقع فيلا الزنطور.

ويبين السلامين، أن من أبرز المنحوتات في الموقع هي نافورة الأسد، حيث تم نحت أسد في واجهة صخرية وفي أعلاه نافورة ماء تمر إلى خزانات مائية تجميعية.

ويوضح، أن المنطقة تزخر بالعديد من الخزانات المائية التجميعية الضخمة، كما أنها مكان ديني مهم، كانت له مكانة الخاصة زمن العرب الأنباط..

وتؤكد منار عبيدات التي تزور الموقع لأول مرة، أن هناك الكثير من الكنوز المجهولة في البترا غير السيق والخزنة والمواقع المتعارف عليها، كوادي فرسة الذي يعد مكانا غاية في الروعة والجمال ويستحق الزيارة.

وتدعو كافة وكلاء السياحة والسفر إلى ضرورة إدراج موقع وادي فرسة على لائحة برامجهم التي تستهدف الزوار، لأنه موقع يستحق الزيارة ويحتوي على أماكن ساحرة وفريدة تستحق التأمل.

وكانت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أدرجت وادي فرسة ضمن المسارات السياحية التي تستهدف زوار المدينة القادمين من شتى أنحاء العالم، كما أن أدلاء السياح يجرون له رحلات مستمرة وحسب رغبة السياح وطلبهم.

وتزخر البترا إلى جانب وادي فرسة، بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية والجمالية والطبيعية، التي تستحق مزيدا من الترويج والتسويق، إلى جانب بذل جهد أكبر بحمايتها والحفاظ عليها.