آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

ظاهرة غريبة تسبب أمطارا غير متوقعة على الشمس

{clean_title}
يعد السبب الذي يجعل سطح الشمس من البلازما المتوهجة أكثر برودة من الغلاف الجوي الخارجي بها، والذي يعرف باسم الإكليل، من أكثر الأسرار غموضا عن الشمس.

ويبدو أن لدى العلماء الآن، تفسيرا جديدا لهذا الموضوع الذي يدور حوله نقاش ساخن، حيث كانت الإجابة مخبأة في ظاهرة شمسية غريبة لم يسبق لها مثيل من قبل، وهي طوفان من مطر البلازما يسقط داخل هياكل مغناطيسية اكتشف حديثا، يدعى "Raining Null Point Topologies".

فعلى الأرض، عندما ترتفع درجات الحرارة، يتبخر الماء ويرتفع إلى الغلاف الجوي، قبل أن يعكس التبريد العملية بفعالية، حيث تتكاثف جزيئات البخار داخل الغيوم، وتسقط فيما بعد وتهطل أمطارا على الأرض والمحيطات والأنهار.

أما على سطح الشمس الحارقة، فهناك دورة مماثلة من الأحداث، تتحكم في ما يعرف باسم المطر الإكليلي، وهو البلازما شديدة الحرارة التي تتصاعد من الشمس، وغالبا، خلال أحداث التوهج الشمسي، على امتداد حلقات مغناطيسية غير مرئية.

وعندما تبرد هذه البلازما أثناء انتقالها بعيدا عن الشمس، فإنها تشكل نوعا من قوس الأمطار الناري، وتتكاثف ثم تنخفض مرة أخرى إلى الأسفل، على طول المسارات المغناطيسية غير المرئية.

وكشفت الفيزيائية، إميلي ماسون، من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية عن نتائج أبحاثها التي بدأتها منذ العام الماضي، قائلة إن دراستها تشير إلى مطر تاجي لم يعرف قط من قبل، إذ "يحدث في الغالب في مكان غير متوقع، ويرتبط بظاهرة جديدة لفيزياء الطاقة الشمسية".

وكانت ماسون تبحث عن الأمطار الإكليلية في هياكل مغناطيسية عملاقة تسمى "Helmet streamers"، والتي يمكنها بلوغ ما يصل إلى ملايين الكيلومترات فوق سطح الشمس قبل العودة إليها، كجزء من عملها اليومي في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا.

لكنها اكتشفت أنها كانت تبحث في المكان الخطأ عن هذه الأمطار الإكليلية، وتوصلت بمساعدة بيانات من مرصد الطاقة الشمسية التابع لناسا (SDO)، إلى وجود صلة بين التدفئة الشاذة للهالة الشمسية ومصدر الريح الشمسية البطيئة، وهما من أكبر الألغاز التي تواجه علوم الطاقة الشمسية.

وبحسب الدراسة الجديدة، فإن "Raining Null Point Topologies" تحدث على ارتفاعات تصل إلى نحو 50 ألف كلم فوق سطح الشمس.

ولا توضح النتائج الجديدة بالضبط كيف يمكن تسخين أمطار البلازما "Raining Null Point Topologies"، في الهالة الشمسية، والتي ما تزال افتراضية في الوقت الحالي، ولكن الكمية الهائلة للبلازما ومدتها المستمرة، تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا كبيرا من اللغز المستمر منذ نحو 70 عاما، حول كيف أن الإكليل أكثر حرارة من سطح الشمس.