آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

تفاصيل صادمة .. وصفات علاجية من سموم الأفاعي والعقارب في هذه الدولة العربية

{clean_title}
يلجأ كثير من العراقيين خاصة من ذوي الدخل المحدود إلى عيادات الطب البديل في العراق، بسبب ارتفاع أجور الأطباء وأسعار الدواء والفحوص والتحاليل، "حيدر كوبرا" هو أحد أشهر هؤلاء الذين يلجأ إليهم العراقيون لعلاج بعض الأمراض.

يجمع حيدر علوان الملقب بحيدر كوبرا، العشرات من الأفاعي بعدما يصطادها من جحورها في المزارع أو ضفاف الأنهار في منطقته "الخالص" الواقعة على بُعد 15 كم شمال بعقوبة، أحد أقضية محافظة ديالى شمال العاصمة العراقية بغداد.

يستخلص علوان سموم تلك الأفاعي ويضعها في دوارق صغيرة، ثم يستخلص زيوتها، لإعداد خلطات ممزوجة ببعض النباتات العشبية، لمعالجة تساقط الشعر أو تجاعيد الوجه، داخل عيادته الصغيرة، كما يطلب منه بعض الزبائن لحوم الأفاعي لتناولها في الطعام.

يقول علوان (48 عاما) للجزيرة نت: "إن صيد الأفاعي والعقارب كان بالنسبة لي في البداية مجرد هواية، وكان كثير من أهالي المنطقة يستعينون بي للتخلص منها خاصة في المناطق الزراعية والبساتين، لأني أملك القدرة والمهارة في اصطيادها".

"لكن مع مرور الوقت تحولت الهواية إلى مهنة لكسب الرزق وذلك منذ 28 عاما.. الأهالي في المنطقة أطلقوا عليّ لقب (الكوبرا)، وهي تسمية لأحد أشهر الأفاعي في العالم، لكنها غير موجودة في العراق".

وتابع "صيد الأفاعي يحتاج إلى خبرة متراكمة في معرفة أوكارها، وذلك في جميع فصول السنة، والأكثر في فصل الصيف لأنها تكون في الغالب خارج جحورها، وقد تعرضتُ منها لعدة لدغات لكنني نجوت بعد أن تلقيت العلاج في المشافي القريبة، ومع مرور الوقت أصبح جسدي أكثر قوة ومناعة في مواجهة السموم".

سموم وأعشاب
يؤكد علوان الحاصل على شهادة ممارسة مهنة من مركز طب الأعشاب التابع لوزارة الصحة، أن هناك إقبالا كبيرا خصوصا ممن يعانون من تساقط الشعر، للحصول على خلطة من تلك التي أعدها من سم الأفاعي أو زيوتها بمزجها مع بعض النباتات العشبية، لاستخدامها.

كذلك لمن يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو ما شابه، وهذه الخلطات تعطي مفعولا واضحا وسريعا للعلاج، مشيرا إلى أن معظم الذين يعانون من هذه الأمراض يفضلون المعالجة بالأعشاب، بسبب ارتفاع أجور الأطباء والفحص الطبي والدواء، فضلا عن ذلك تخلو الخلطات العشبية من المواد الكيميائية، وليست لها مضاعفات.

ويشير علوان إلى أنه أصبح مشهورا في محافظة ديالى، ولديه صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معززة بالفيديوهات من أجل بيان طرق صيد الأفاعي السامة وكيفية التعامل معها، لافتا إلى أهمية صيدها والاستفادة منها لأنها دواء متحرك لكثير من الأمراض، على حد قوله.

التعامل مع الأفاعي والعقارب
يؤكد علوان أن التصحر والتأثيرات المناخية انعكست سلبا على بيئة ديالى وخاصة الزراعية، ما أدى إلى تناقص أعداد الأفاعي خاصة المعروفة منها، معربا عن أمله بتأسيس جمعية تعنى بصيادي الأفاعي والعقارب في العراق وخلق شراكة مع أحد مراكز البحوث العلمية من أجل إعداد أدوية مهمة للشفاء من بعض الأمراض التي تتطلب سموم الأفاعي.

وعن طريقة استخراج سم الأفعى فيتم ذلك من خلال الضغط على الغدد السمية في الرأس، فيسيل السم ويتم إعداده للاستخدامات الطبية.

فوائد ومخاطر

أما صيد العقارب فيتم من خلال الإمساك به من آخر إبرة الوخز، حيث يتحسس العقرب الشخص الخائف منه وغير الخائف، مشيرا إلى أن العقارب السوداء أشد خطرا من العقارب الصفراء، وإن كان سم كلا العقربين أخطر من سموم الأفاعي، خاصة إذا وصل السم إلى الدم حيث تصعب المعالجة حينها، وكلا السمين يسببان تحلل الدم (فقر أو نقص الدم) وتلف أنسجة الجلد.

غير أن بعض الدراسات تشير إلى فوائد سم الأفاعي في مقاومة التجاعيد، لاحتوائه على جزء يخفض تقلص أو انقباض العضلات، وقد قامت بعض المعامل العالمية بإنتاج أول كريم يحتوي على سم الأفاعي لتصنيع أدوات تجميل قادرة على التخلص من التجاعيد التي تعاني منها المرأة مع تقدم العمر.