شهدت عملية تصدير المركبات تحسنا ملحوظا خلال الشهر الثاني من العام الحالي، بعد أن تراجعت خلال الشهر الأول، فيما شهدت خلال الشهر الماضي تفاوتا، بحسب احصائية هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية.
إذ بلغت عدد المركبات التي تم تصديرها خلال الشهر الثاني من العام الحالي 5717 مركبة، في حين بلغت خلال الشهر الأول من العام الحالي 4626 مركبة، مقارنة مع 5410 مركبات لنفس الفترة من العام الماضي.
وقال نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية ممثل قطاع المركبات هيثم قطيشات، إن عملية تصدير المركبات تتفاوت من شهر الى آخر بناء على رغبة اسواق الجوار وعدد المركبات المتوفرة في المنطقة الحرة ومدى رغبة الاسواق في المعروض المتوفر، قائلا ان عملية تصدير المركبات تعتمد بشكل اساسي على حجم الطلب من البلد المستوردة
وقال قطيشات، ان العام الماضي شهد تحسنا ملحوظا في عملية تصدير المركبات، حيث وصل عدد المركبات التي تم تصديرها الى دول الجوار حوالي 60 ألف مركبة، مقارنة مع العام 2017، حيث لم تتجاوز عدد المركبات التي تم تصديرها 36 ألف مركبة.
وبين ان عدد المركبات التي تم تصديرها خلال الشهرين الاوليين من العام الحالي بلغ 10 الاف و343 مركبة، في حين بلغت خلال العام الماضي لنفس الفترة 10الاف و401 مركبة.
واضاف قطيشات ان احياء المعابر الحدودية بين الأردن والعراق وسوريا اسهمت في تحسن ملحوظ في عملية تصدير المركبات، داعيا الحكومة الى تقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة لقطاع المركبات، والذي بات يعاني في السوق المحلي، بسبب ارتفاع تكاليف التخليص وتراجع الطلب.
ويضيف قطيشات ان عملية تصدير المركبات تتم وفقا لرغبة الدولة المستوردة، ووفقا لموديلات معينة، متوقعا ان يكون العام الحالي افضل في التصدير.
وقال تجار ومصدرو مركبات للسوق العراقي، والذي يعد من اكبر الأسواق التصديرية من المنطقة الحرة، ان إعادة فتح المعابر الحدودية واستقرار الاوضاع الامنية في البلدان المجاورة، عمل على تحسين عملية تصدير المركبات بسبب ازدياد الطلب على المركبات، قائلين إن عملية تصدير المركبات تتفاوت من شهر إلى اخر، بناء على حاجة أسواق دول الجوار ومدى رغبة التجار في الاستيراد من السوق الأردني.
ويقول تاجر المركبات سليم عصفور، ان عملية تصدير المركبات تتفاوت من شهر إلى آخر، إلا أن عملية التصدير افضل مما كانت عليه خلال الاعوام الثلاثة الماضية.
وأشار عصفور إلى أن فتح الحدود الأردنية العراقية اسهم في تحسن واضح في عملية تصدير المركبات والعشرات من السلع الأردنية، قائلا ان السوق العراقي والسوري يعدا من أكبر الأسواق المستوردة من السوق الأردني.
وكان نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو قال في حديث سابق إن إعادة فتح المعابر الحدودية مع العراق وسورية، من شأنه العمل على تحسين عمليات التصدير، مضيفا ان التصدير مع الجانب العراقي يشهد تحسنا من شهر لاخر.
واضاف إن عملية التحسن تعود الى تطور الأوضاع الأمنية ايجابيا على الطريق الدولي مع دول الجوار.
وأضاف أبو عاقولة أن المنطقة الحرة في محافظة الزرقاء عانت بشكل كبير، بسبب إغلاق المنافذ الحدودية، والتي دفعت العديد من العاملين في قطاع المركبات إلى البحث عن بدائل، أو الخروج من السوق.