آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

منظمات حقوقية :تصريح وزير التربية أساءة لكوكبة متفوقات ورسوب 100% لخريجي ثانوية بعض المناطق

{clean_title}

 

جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري :انتقدت ناشطات ومنظمات حقوقية ونسائية، تصريحات وزير التربية والتعليم فايز السعودي،التي عزا فيها حصد الإناث للمراكز الأولى في شهادة الدراسة الثانوية العامة لهذا العام، إلى محاولتهن "التهرب من الأعباء المنزلية باللجوء إلى الدراسة"،واستهجنت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمات غير حكومية ونسائية وحقوقية تبسيط النتائج المثمرة التي حصدتها الإناث على هذا النحو،وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج".

وطالبت الوزير بالتراجع عن تحليله الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل، وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرةكما طالبت الفعاليات بدراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق، في تحقيق النجاح، وبنسب رسوب وصلت إلى 100 %.

واعتبرت أن التصريح "لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع، وهي آخذة بالتغيير فعلياً، بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية، وفي مختلف التخصصات، ما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة، ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي مختلف المجالات".

وأشارت الى أنه "عوضا عن إطلاق تحليلات تكرس النظرة النمطية للمرأة بالنظر إلى مكانة مطلقها الرفيعة ومسؤوليته في مجال التربية والتعليم، يتوجب الإيعاز بدراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، والتي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة، تعترف بقدرات الإناث، وتسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة مع الإناث".