آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

منظمات حقوقية :تصريح وزير التربية أساءة لكوكبة متفوقات ورسوب 100% لخريجي ثانوية بعض المناطق

{clean_title}

 

جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري :انتقدت ناشطات ومنظمات حقوقية ونسائية، تصريحات وزير التربية والتعليم فايز السعودي،التي عزا فيها حصد الإناث للمراكز الأولى في شهادة الدراسة الثانوية العامة لهذا العام، إلى محاولتهن "التهرب من الأعباء المنزلية باللجوء إلى الدراسة"،واستهجنت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمات غير حكومية ونسائية وحقوقية تبسيط النتائج المثمرة التي حصدتها الإناث على هذا النحو،وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج".

وطالبت الوزير بالتراجع عن تحليله الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل، وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرةكما طالبت الفعاليات بدراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق، في تحقيق النجاح، وبنسب رسوب وصلت إلى 100 %.

واعتبرت أن التصريح "لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع، وهي آخذة بالتغيير فعلياً، بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية، وفي مختلف التخصصات، ما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة، ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي مختلف المجالات".

وأشارت الى أنه "عوضا عن إطلاق تحليلات تكرس النظرة النمطية للمرأة بالنظر إلى مكانة مطلقها الرفيعة ومسؤوليته في مجال التربية والتعليم، يتوجب الإيعاز بدراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، والتي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة، تعترف بقدرات الإناث، وتسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة مع الإناث".