آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

الملك يقود من القاهرة تحركا عربيا لمرحلة ما بعد داعش .. ومواجهة خطة السلام الامريكية !

{clean_title}
لا يمكن النظر الى الاجتماع الثلاثي الذي ضم جلالة الملك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بمعزل عن التطورات المهمة على صعيد محاربة الارهاب وتحديدا القضاء على داعش فضلا عن موضوع القدس والقضية الفلسطينية.
ويأتي الاجتماع في إطار حرص الأردن على تعزيز العلاقات العربية العربية، كما يركز على أهمية تفعيل مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والتنموية، سعيا للوصول إلى تعاون ثلاثي متكامل اقتصاديا.
فضلا عن توحيد الجهود والمواقف حيال ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات وفي ضوء الحديث عن خطة الولايات المتحدة الأمريكية للسلام.
في التفاصيل تسعى الدول الثلاث إلى وضع مشروع الأنبوب النفطي المشترك موضع التنفيذ وتنشيط التجارة البينية برياً، واعلان مرحلة ما بعد " داعش" اثر القضاء عليه في العراق وسوريا وتنسيق المواقف بشأن القمة العربية المقبلة في تونس تزامنا مع النوايا الأميركية التي عبّر عنها الرئيس ترمب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
ولعل مشاركة مدراء المخابرات من الدول العربية الثلاث مؤشر كبير على حجم التحديات الامنية التي سيتم بحثها في القاهرة، خاصة وان لدى الاردن الكثيرليقوله في هذا المجال وهو مجال مكافحة الارهاب.
حيث ان هنالك ثمة خشية مشتركة لدى وبينها مصر والأردن، أن تكون محطات لتنظيم "داعش" بعد خسارته معاقلة الرئيسية في العراق وسوريا.
ويسعى رئيس الوزراء العراقي عبدالمهدي إلى الحصول على دعم مصر والأردن لجهود مواجهة التنظيم الإرهابي في المنطقة.
في المقابل تدرس بغداد تطوير مشروع خط النفط مع الأردن بشكل كامل؛ بحيث يتم إيصال الخط إلى مصر بدلا من انتهائه في العقبة.
وكان جلالة الملك قال في اكثر من مناسبة انه مهتم جدا بتطوير العلاقات بين العراق ومصر ملمحا لأن مصر ينبغي ان لا تبقى في موقعها الحالي بعيدة عن العراق .
لكن ما يبدو لافتا للنظر ان بعض الدول الحليفة لمصر مثل للسعودية او الامارات لا تحضر هذا اللقاء علما بان الاردن هو الذي طلب اللقاء بصورة خاصة .
الأردن يراهن على تقريب ثلاثي لوجهات النظر بين ثلاث دول مهمة هي العراق ومصر والاردن قبيل اي تطبيق فعلي لتسريبات ما تسمى بصفقة القرن املا بمواجهة جماعية لضغوط مرتقبة .