آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

ماذا قال الامير الحسن لمصابي "المسجدين" في نيوزيلندا ومن هي الطفلة المصابة التي سال عنها

{clean_title}

استقبل بترحيب حار الامير الحسن بن طلال من قبل الأردنيين في نيوزيلندا ، خلال زيارته للاطمئنان على اوضاع المصابين .

وشعروا بأهمية هذه الزيارة، وأنها ليست للأردنيين فقط بل لشعوب الشرق الأوسط في نيوزيلندا، فالزائر برتبة أمير.

فقد زار الأمير الحسن، مسجد النور في مدينة كرايس تشريش، والتقى عددا من ذوي الشهداء والمصابين.

و سأل الأمير الحسن بن طلال، عن الطفلة الأردنية المصابة "آلن"، ابنة المصاب الأردني وسيم ساطي ضراغمة، في نيوزيلندا.

وقال الأمير، إنه يأمل أن يتحدث مع عائلة الطفلة آلن، البالغة من العمر 4 سنوات، عندما يتوجه إلى مدينة أوكلاند، حيث أن الطفلة تتماثل للشفاء هناك، ونُقل والدها المصاب إلى جانبها.

كما وضع الأمير حسن الزهور في موقع المسجد، وأكد الحادثة سببت ألما عميقا للبشرية بأكملها.

ولفت الأمير إلى أن المنطقة العربية تشهد حربا كل 10 سنوات، والتي تخلف الضحايا واللاجئين، واليوم يزور ذلك دولة نيوزيلندا.

 

وكانت الشرطة أغلقت مسجد النور لأسباب أمنية ولدواعي التحقيق، بعد قيام برينتون تارنت (28 عاما)، العنصري المؤيد لنظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في مسجدين من المدينة.
 
وسمح لمجموعات صغيرة من المصلين بالدخول إلى المسجد ظهر السبت، وقال سيد حسن المتطوع في المسجد: "نستقبل مجموعات من 15 شخصا في آن، فقط للعودة إلى وضع طبيعي نوعا ما".
 
وقال شاغت خان، رئيس جمعية كانتربيري الإسلامية، إن مسؤولي الجمعية لم يخططوا لفتح المسجد قريبا، لكن "عندما رأوا الحشود تتجمع بعد إزالة طوق الشرطة، قرروا السماح بالدخول من خلال مجموعات منظمة، لذا فإن المسجد سوف يعود للحياة مرة أخرى".
 
وأضاف: "أولئك الذين فقدوا أفرادا من أسرهم هم بالطبع متأثرون للغاية".
 
عودة الحياة للمسجد
 
وكانت واجهة المسجد خالية من أي آثار رصاص، وقد أعيد طلاء الجدران. وفي الداخل كان المصلون واقفين بهدوء وتأثر بعد تنظيف الأرضية التي كانت ملطخة بالدماء.
 
وأثارت المجزرة التي بثها الإرهابي مباشرة عبر "فيسبوك" صدمة كبرى في البلد المعروف بتسامحه وحفاوته التقليلدية وتدني مستوى الجريمة به.
 
وبعد أسبوع بالتمام على الاعتداء، رفع الآذان في أرجاء نيوزيلندا في إجراء استثنائي، ووقف الآلاف بينهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن والناجون المصابون دقيقتي صمت في ذكرى الضحايا.
 
وتوقف مئات الأشخاص عند مسجد النور لوضع الزهور أو الصلاة، بعد أن أزالت الشرطة طوقا أمنيا.