أبرمت شركة زين الأردن اتفاقية تعاون مع مؤسسة التدريب المهني، لتنشئ مركزاً جديداً للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية في مدينة السلط، وذلك استكمالاً للتعاون القائم ما بين زين ومؤسسة التدريب المهني.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات، حيث تم توقيع الاتفاقية في مركز زين للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية الواقع في المعهد الأردني الكوري بمحافظة الزرقاء، بعد إعادة افتتاحه بحلته الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة زين في إطار برامجها لإدارة الاستدامة، كما تأتي تماشياً مع الأهداف 1 و4 و5 و8 و17 من أهداف التنمية المستدامة، حيث ستعمل من خلال المركز على توفير فرص التدريب على صيانة الأجهزة الخلوية لأبناء محافظة البلقاء وما حولها، ليتسنى لهم الحصول على فرص عمل وتأمين مصدر دخل ثابت ومستمر، فقد وصلت نسبة التشغيل للطلبة المتخرجين من مراكز زين للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، إلى 80% للذكور و60% للإناث، اذ تقوم زين ومن خلال مراكزها بتدريب الطلبة من الذكور والإناث مجاناً على صيانة الأجهزة الخلوية على أيدي خبراء متخصصين من خلال دورات مكثّفة مدة كل منها 3 أشهر من التدريب النظري والعملي، ومن ثم منحهم شهادات لمزاولة هذه المهنة بعد تخرّجهم، بما ينعكس إيجاباً على تحسين المستوى المعيشي وتأهيلهم لدخول سوق العمل، حيث تحتوي المراكز على كافة المعدات والأجهزة الحديثة ذات المواصفات العالمية، والمستلزمات الرئيسية اللازمة لضمان الكفاءة التدريبية العالية، ليتم تحقيق الأهداف المرجوة، والمتمثلة في بناء القدرات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وكانت بداية التعاون ما بين شركة زين ومؤسسة التدريب المهني في العام 2008، حيث بدأت زين مبادرتها لتدريب الشباب مجاناً على صيانة الأجهزة الخلوية، من خلال تأسيسها لأول مركز في الزرقاء، لتتوسع بهذه المبادرة وتطبقها في الطفيلة وعمان واربد والكرك، حيث وصل عدد الطلبة ممن تخرجوا من مراكز زين إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة، وقد استحدثت زين ميزة جديدة في دوراتها، من خلال شمول الأشخاص من فئة الصم بالدورات التدريبية في مراكزها، حيث أطلقت في شهر تموز من العام الماضي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، كأول دورة تدريبية مجانية مكثفة على صيانة الأجهزة الخلوية مخصصة لفئة الصم، حيث تلقى الطلبة تدريباً مكثفاً لمدة 4 أشهر منها شهر واحد كتدريب عملي والباقي لدراسة المنهاج النظري، وكانت زين قد جهّزت قاعات ومعدّات خاصة تتلائم مع متطلبات الطلبة من فئة الصُمً، ليتسنى لهم الاستفادة والتدرّب بكل سهولة وفاعلية على صيانة الأجهزة الخلوية، فيما قام خبراء متخصصين بتدريبهم تحت إشراف مختصين بلغة الإشارة – ممن يمتلكون الخبرة في مجال صيانة الأجهزة الخلوية-، ثم عممت هذه التجربة على جميع مراكزها، بحيث أصبحت الدورات هي دورات دامجة تجمع الصم والناطقين على حد سواء، ذكوراً وإناثاً.