أنباء عن إصابة طلبة مدارس بـH1N1 والصحة لا داعي للذعر "انفلونزا موسمية"

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعطيل بعض المدارس وتعليق دوامها بسبب وجود إصابات بفيروس H1N1 ما أصاب حالة من الذعر لدى بعض المواطنين .
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة إنّ وزارة الصحة هي صاحبة القرار في تعطيل المدارس رغم أنها قضت بعزل الطلبة المصابين لعدة أيام فقط تحسباً من نقل العدوى للزملائهم في المدارس دون تعليق دوام كامل في بعض المدارس.
وبين السلايطة أن الصحة تكشف في حال ظهور أي حالة يتم إبلاغ مديرية الصحة المدرسة لتتوجه للموقع بغية معالجة الأمر فوراً.
من جهته بين الناطق باسم وزارة التربية والتعليم أنّ ما جرى هو إخلاء حضانة وروضة قبل أسبوعين وتحسباً للإضرار بالأطفال فقط دون وجود أي ما يسبب الذعر والخوف لدى الأهالي.
وقال حاتم الأزرعي الناطق باسم وزارة الصحة إنّ مصطلح انفلونزا الخنازير ليس صحيحاً وأصبح قديماً يعود لعشر سنوات والاسم العلمي والصحي للفيروس H1N1.
وأضاف أنّ الطالب المصاب فقط هو من تقوم الصحة يتعطيله وعزله عن المدرسة لأيام معدودة تحسباً من نقل عدوى لزملائه وحفاظاً على صحته
وبين ان هذا النوع من الانفلونزا أصبح سائداً ولم يعد ينظر له كالبدايات الاولى كوباء وكارثة عالمية لعدم وجود مطاعيم مناسبة له وعلاجات متوفر لمكافحته .
وأشار أنّه منذ عام 2010 أصبح يصنف عالميا بالانفلونزا الموسمية التي تحصل عادة في موسم الشتاء ومع انخفاض درجة الحرارة مشيراً إلى تواجدها بكثرة كونها انفلونزا اعتيادية.
ونوه أنّ هناك غالبية لا تظهر عليها أعراض المرض وتشفى دون علاجات وفي وقت قصير مبيناً أنّ الحالات المرضية هذا العامن تتسم بالخفيفة خلافاً لما شهدته في السنوات الثلاث الماضية والتي كانت شديدة نوعا ما
ليس هناك ما يخيف ويمكن أن يصاب أي شخص فيها ولا خوف منها والاصابات في المدارس محدودة والطالب المصاب وواجب على الطالب اتباع اساليب الوقاية المنزلية حتى يتماثل للشفاء سريعاً .